كم كان عمر الرسول عندما بعث بالرسالة؟، عندما كان النبي يبلغ من العمر أربعين عامًا، بعد أن جرب الرؤى بالفعل فقد تلقى أول نزول من القرآن والرسالة الإلهية من قبل الملاك جبرائيل في كهف غار حراء، حيث كانت زوجته أول من اعتنق الإسلام، وتلاها ابن عمه الصغير علي بن أبي طالب، ثم زيد خادمه رضي الله عنهم، حيث بدأ النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في التبشير علناً لعشيرته الهاشميين، وكان أبو بكر صديقه والتاجر المؤثر أول من أسلم من خارج أسرته، ومع انتشار الرسالة وازدياد أتباع الدين الجديد ازدادت المعارضة في مكة المكرمة.
عمر الرسول عندما بعث بالرسالة
تقول الشريعة الإسلامية بأن القرآن أنزله الله شفهياً على خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك من خلال رئيس الملائكة جبريل (جبرائيل) تدريجياً على مدى حوالي 23 سنة، وذلك ابتداءً من شهر رمضان عندما كان النبي عليه الصلاة والسلام في الأربعين من عمره، واختتم ذلك عام 632، وهو عام وفاته صلى الله عليه وسلم، ومن خلال التالي نتعرف على الجواب، والذي هو:
- الجواب/ كان عمره أربعون عاما.
نبذة عن حياة الرسول مختصرة
ولأن الرسول قد ولد بعد وفاة أبيه، ووفقًا للشريعة قبل الإسلامية لم يستطع أن يرث من أبيه، حيث تربى مع أم بدوية حاضنة، وهي: حليمة السعدية وذلك في الصحراء، ثم عاد الرسول إلى مكة تحت رعاية عمه أبو طالب، وكشاب اكتسب شهرة في حل الخلافات بين القبائل، بل في الواقع كان يُعرف في قبيلة قريش باسم الصادق الأمين، أو “الصادق المأمون”، ولما بلغ الخامسة والعشرين تزوج من خديجة التي أنجبت للنبي ولدين صغيرين وأربع بنات.
الأنبياء في الإسلام هم أفراد أرسلهم الله إلى مجتمعات مختلفة ليكونوا أمثلة على السلوك البشري المثالي ولنشر رسالة الله على الأرض، حيث يصنف بعض الأنبياء على أنهم رسل، وهم أولئك الذين ينقلون الوحي الإلهي، إذ يقول علماء المسلمين أن العديد من الأنبياء كانوا موجودين، بما في ذلك العديد من الأنبياء الذين لم يرد ذكرهم في القرآن.