كم مرة ذكر شهر رمضان في القرآن الكريم، إنّ القرآن الكريم يعد آخر الكتب السماوية، كما يحظى بالمكانة الّلغوية والدينية الكبيرة، ويتميز بالفصاحة، والبلاغة، والبيان، وهو كلام الله سبحانه وتعالى الذي أنزله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وفيه موعظة، وشفاء، وهدى، ورحمة، ونورٌ للعباد، ويبلغ عدد سوره 114 سورة، كما يحتوي القرآن الكريم على 30 جزءًا، وهُنا نتعرف على كم مرة ذكر شهر رمضان في القرآن الكريم.
كم مرة ذكر الصيام في القرآن
قد تمّ ذكر شهر رمضان في القرآن الكريم مرة واحدة فقط، وذلك في الآية رقم 185 في سورة البقرة، وقد قال تعالى “شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه”، كما جاء ذكر شهر رمضان وفريضة الصيام في العديد من النصوص القرآنية، إلا أنّ هذه الآية الوحيدة التي ذُكر فيها شهر رمضان بشكل صريح في القرآن الكريم، وقد نزلت هذه الآية من أجل مكانة الشهر الذي فرض الله فيه الصيام في الإسلام وهو شهر رمضان المبارك، وعرضت الرخص التي يجوز بها التوقف عن الصيام على أن يتم تعويضه في وقت آخر مثل السفر أو المرض التي يجوز بها الإفطار على أن يتم قضاء هذه الأيام في وقت آخر.

آيات رمضان في القرآن
حيثُ ورد ذكر الصيام في عدة آيات في القرآن الكريم، كما جاء فضل هذا الشهر ورخصة من لم يصُم شهر مع تعويضه في وقت آخر، ولعلّ أبرز هذه الآيات التي تحدثت عن شهر رمضان:
- “يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”
- “يا أيها الذين آمنوا بالله واتبعوا رسوله فُرِضَ عليكم الصيام من ربكم كما فُرِضَ على الأمم من قبلكم”.
- “أَيامًا مَعْدُودَاتٍ ۚ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِين”
- “فمن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسا ۖ فَمَن لمْ يَسْتَطعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ۚ ذَٰلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۗ وَلِلكَافِرينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ”.

متى نزل القرآن في شهر رمضان
إنّ شهر رمضان المبارك تميّز بفضائله العديدة لذا يستثمره المسلمين في أداء أفضل الأعمال بهدف الفوز بالأجر والثواب كاملاً، حيثُ تُفتح أبواب الجنة، وتغلق النيران وتسجن الشياطين، وأنزل القرآن على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان في ليلة القدر، ومن هنا جاءت سبب تسمية هذه الليلة بليلة القدر، كما استغرق نزول القرآن الكريم 21 عاماً، علمًا بأنه لم ينزل القرآن دفعة واحدة على النبي من أجل تثبيته في فؤاد النبي.

حيثُ ورد ذكر شهر رمضان في القرآن الكريم مرة واحدة فقط، وذلك في الآية رقم 185 في سورة البقرة، إذ أنّ شهر العبادات يُكفر بها العبد عن ذنوبه ومعاصيه، وتغلق فيه أبواب النار وتفتح فيه أبواب الجنة.