كيفية ممارسة الرياضة بأمان في الثلث الثالث من الحمل، ممارسة الرياضة بأمان في الثلث الثالث من الحمل، المشي والركض، تتمتع الرياضة بالعديد من المزايا التي يحصل عليها كل من يمارسها ، وستعمل المرأة الحامل على تحسين الوظائف الحيوية لجسدها من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة ؛ يحافظ على صحة العديد من الأعضاء الحيوية في الجسم ، مثل القلب والأوعية الدموية.
كيفية ممارسة الرياضة بأمان في الثلث الثالث من الحمل
بالإضافة إلى ذلك ، فهو يساعد في الحفاظ على الوزن وتقليل فرص تراكم الدهون في أجزاء كثيرة من الجسم ، ولكن مع تجنب أي إصابة عنيفة ، أو ممارسة رياضة تتطلب مجهودًا كبيرًا ؛ من أجل تجنب أي ضرر للأم أو الجنين ، فيما يلي بعض الألعاب الرياضية التي يمكن للمرأة أن تمارسها أثناء الحمل.
يعتبر المشي مثالاً للرياضات التي يسهل على المرأة الحامل ممارستها ، فهو يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية وكذلك الرئتين بشكل كبير ، وفي بعض الأحيان تلجأ النساء إلى الركض الخفيف إذا لم يفيد المشي.
ليس من الجيد أن تبدأ المرأة في المشي أثناء الحمل ؛ حيث أن الجسم لم يعتاد على هذه الرياضة قبل الحمل ، ولكن إذا كان جسدها قد اعتاد عليها قبل بداية الحمل ، فيمكنها الاستمرار فيها طوال فترة الحمل ما لم يكن هناك أي مشكلة صحية تجعل المشي وسيلة للإضرار بصحتها أو صحة الجنين ، لكن عندما تستمر في هذا التمرين ، يجب إنقاصه ولو بمقدار النصف.
السباحة والرياضات المائية
في حالة وجود وسيلة لممارسة السباحة أو أي من الرياضات المائية ، مع التأكيد على أن هذه الرياضة لن تضر بأي جزء من جسم المرأة الحامل ، يجب عليها القيام بذلك ؛ تعتبر السباحة وسيلة مهمة ومفيدة لجميع أجزاء الجسم.
من المفيد أن السباحة تقلل من الآلام والأوجاع التي قد تشعر بها المرأة الحامل. لأن الماء المناسب للسباحة يمكن أن يخفف الضغط على الساقين وكذلك الظهر ؛ ومن ثم يقل الألم الذي ينشأ في مثل هذه الأماكن ، والسباحة تساعد على خفض درجة حرارة الجسم المرتفعة.
كما أن هناك العديد من التمارين والرياضات التي تمارس في الماء والتي من شأنها زيادة مرونة المفاصل لتسهيل الحركة وتقليل أي ألم مصاحب ؛ وبالتالي ، تزداد الراحة أثناء الحمل.
تمارين للحامل في الشهر السابع
هناك العديد من التمارين التي تساعد على ممارسة الرياضة الخفيفة لزيادة مرونة جميع عضلات الجسم ، ومن أهم هذه التمارين: اليوجا ، بالإضافة إلى ركوب الدراجات.
إن الأثر الإيجابي الذي تحدثه هذه الرياضات على عضلات الجسم المختلفة يساعد على تزويد المرأة الحامل باللياقة والقوة المناسبة التي تسهل إتمام عملية الولادة ، ولكن يجب الاهتمام بممارسة هذه التمارين بمواصفات وشروط محددة مناسبة للحمل ولا تؤذي الأم أو الجنين ، خاصة أثناء عملية النمو التي يخضع لها. يمكن للجنين ، وهذه الرياضات أن تحقق الاستقرار الأساسي لجسم المرأة أثناء الحمل ، وتقلل من آلام الظهر المحتملة أو آلام عرق النسا.
يمكن لهذه الرياضات أن تزيد من قوة العديد من عضلات الجسم المختلفة ، وبعضها (مثل اليوجا) يساعد في تقليل المشكلات النفسية التي تحدث عادة للمرأة أثناء الحمل ، وأهمها القلق والاكتئاب ؛ حيث أن هناك العديد من النساء اللواتي يُنصح بممارسة اليوجا بمعدل مناسب ولفترة معينة من أجل الحفاظ على حالتهن النفسية.
ومنذ أن أثبتت الدراسات التي أجريت في هذا الصدد فاعلية اليوجا في علاج العديد من المشكلات النفسية والجسدية التي تصيب المرأة أثناء الحمل ؛ ساعدت اليوجا على تحسين الحالة المزاجية ، بالإضافة إلى تخفيف الآلام الجسدية ، وتقليل إمكانية اللجوء إلى الولادة المبكرة أو حتى الولادة القيصرية.
فوائد ممارسة الرياضة للحامل
هناك العديد من المزايا أو الفوائد التي تحصل عليها المرأة من ممارسة الرياضة أثناء الحمل ، ومن أهم هذه الفوائد ما يلي:
- تقليل احتمالية زيادة الوزن التي تحدث أثناء الحمل وبعده.
- تساعد هذه التمارين في تقليل الألم الذي يصاحب عملية الولادة الطبيعية ، كما أنها تساعد في الوقت الذي تستغرقه الولادة.
- تساعد هذه التمارين أيضًا في الحفاظ على الدورة الدموية الصحية والمتوازنة في الجسم.
- تساعد تمارين الحمل في الحفاظ على انتظام ضربات القلب.
- ستزيد هذه التمارين من قدرة المرأة على تحمل أي ألم.
- تزيد هذه التمارين من مرونة المفاصل والعضلات. مما يزيد الراحة أثناء الحركة.
- تساعد هذه التمارين في تقليل فترة التعافي المطلوبة بعد عملية الولادة.
- كما تفيد هذه التمارين في علاج العديد من المشكلات العامة في الجسم التي تظهر عند عدد كبير من النساء الحوامل ، ومن أهمها: ارتفاع ضغط الدم ، بالإضافة إلى نوع من مرض السكري يسمى “سكري الحمل”.
تمارين للحامل في الشهر التاسع لتوسيع الحوض
هناك العديد من التمارين التي تساعد الحامل على ممارسة الرياضة خلال الشهر التاسع في توسيع فتائلها لتسهيل عملية الولادة الطبيعية ، وسوف نشرح الآن أهم هذه التمارين.
تمرين صعودا وهبوطا
يعتبر هذا التمرين من أمثلة التمارين المفيدة إذا تم ممارسته بعناية وبكمية مناسبة ، ويتم ممارستها بالصعود والنزول على السلم. ومن أهم فوائد ممارسة هذا التمرين أنه يساعد على وضع رأس الجنين في وضعه المناسب للولادة ، بالإضافة إلى تثبيته في نفس المكان ؛ ومن ثم تكون عملية الولادة الطبيعية أقل إيلامًا وتوترًا ، وهذا التمرين هو أحد التمارين التي يمكن استخدامها خلال الشهرين الثامن والتاسع من الحمل ، ويمكن استخدام كرسي للمساعدة في هذا التمرين في حال كانت المرأة متعبة ولا تستطيع أداء هذا التمرين بمفردها.
تمارين حبس النفس
إن هذه التمارين تفيد المرأة الحامل في تسهيل عملية الولادة الطبيعية ، ويمكن للمرأة الحامل ممارسة هذه التمارين لمدة تصل إلى 10 ثوانٍ كل يوم ؛ يساعد الرحم على التوسع بشكل صحيح.
تمرين كرة الولادة
وهي من التمارين الهامة والمفيدة للحامل ، وتتم ممارستها باستخدام كرة بمواصفات معينة تسمى “كرة الولادة”. يساعد هذا التمرين أيضًا في تقليل شدة الألم الذي ينشأ في منطقة أسفل الظهر.
تمرين جلسة تايلور أو كوبلر
وهي من التمارين المفيدة للمرأة أثناء الحمل ، ويتم هذا التمرين بالجلوس أولاً على الأرض ووضع الساقين متشابكين ، بالإضافة إلى جعل القدمين في حالة متشابكة عند منطقة الكاحل.
ختاما يجب على المرأة أن تقوم بضغط خفيف على الركبتين باتجاه الأسفل ، مع إبعاد كل واحدة عن الأخرى ، لكن التباعد ليس كبيرًا ، وهذا التمرين يساعد بشكل كبير في زيادة اتساع عظام الحوض بالإضافة إلى زيادة درجة المرونة والمرونة في أربطة الحوض ، كل هذه التأثيرات تساعد على جعل عملية الولادة الطبيعية سهلة ولا تعاني من الإرهاق الشديد.