لماذا دهش الرسام عندما اخبرته زوجته انه عبقري، تعد القصة من أحد الفنون الأدبية النثرية، و عرفت القصة عند معظم المجتمعات و كانت و مازالت سائدة إلى يومنا هذا و تنوعت الحضارات الذي استخدمت القصة فمنها الرومانية و الفارسية و الإسلامية التي ذكرت في القرآن العديد من القصص و ذلك لميول الأفراد إلى حب الاستماع للقصص و حبهم لروايتها و تمتاز القصص في الإسلام بخلوها من الأكاذيب و للقصص نوعان الخيالي المبني على ايصال فكرة ما باستخدام قصة خيالية أما الحقيقية فتكون بشخصيات واقعية و سنذكر لماذا دهش الرسام عندما اخبرته زوجته انه عبقري.
قصة الرسام و زوجته
تعود هذه القصة إلى الكاتب حسين عبد الله تندرج هذه القصة تحت قصص الأطفال تدور أحداث القصة حول رسام فقير تغيرت أحواله من الوضع الأسوأ إلى الأحسن يحكى أنه كان رسام يعاني من حياة الفقر و البؤس من لوحاته التي لا تجذب الناظرين و الزبائن و كانت زوجته تتصف بالطمع و في يوم من الأيام أخبرته انه عبقري ما جعله يندهش لأنه كان يظن أنه لا يجيد الرسم و أن لوحاته عادية و يحب إتقان الرسم و ترتيب اللوحات و إضافية الأساسيات الجمالية ما جعل الزبائن تقبل عليهم و هذا جعلهم تلتفتون لشراء لوحات هذا الرسام مما حسن من وضعه الاقتصادي و أصبح غنينا و أثار الطمع أنفسهم فنصحته زوجته بألا يتقن لوحاته و اتباع الأسلوب القديم مما أدى إلى نفور الزبائن منه و قلة إقبالهم على شرائها ما جعله يعود إلى حياة الفقر من جديد و سنذكر لاحقاً لماذا دهش الرسام عندما اخبرته زوجته انه عبقري.

لماذا دهش الرسام عندما اخبرته زوجته انه عبقري
تعد هذه القصة من أكثر القصص تداول بين المعلمين لأنها تحمل بجوهرها آثار الطمع و ذلك من أجل ترسيخ القيم الأخلاقية في المجتمعات و سنذكر لكم لاحقاً الإجابة على سبب اندهاش الرسام
- الإجابة/ لأنه كان يظن أن لوحاته عادية و ليست لها قيمة كبيرة
و هكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال وكنا قد أجبنا لكم على سؤال لماذا دهش الرسام عندما اخبرته زوجته انه عبقري و كانت الإجابة أنه كان يظن أن لوحاته ليست ذات قيمة كبيرة و في النهاية نتمنى لكم المزيد من التوفيق و النجاح.