أعمال ليلة القدر الأولى 19 من شهر رمضان، تعتبر ليلة القدر من أعظم الليالي في العام لاسيما خلال شهر رمضان المُبارك، كما أن ثوابها عظيم ومضاعف، حيثُ ينبغي على المسلم صيامها، قيامها، واستغلالها في صالح الأعمال، وقراءة القرآن الكريم، وقد خصّص الله سورة لتلك الليلة تُسمى سورة القدر، ويتسابق المسلمون من أجل أداء الطاعات في هذه الليلة، فما هي أعمال ليلة القدر الأولى 19 من شهر رمضان.
اعمال ليلة القدر الأولى 19 من رمضان
تعد لَيلَة التاسع عشر مَن أول الليالي التي تأتي في العشر الأواخر، وقد تصادف تلك الليلة ليلة القدر، علمًا بعدم وجود ليلة تساوي فضل ليلَة القَدر، كما أنّ العَمَل فيها خَير مِن عمل ألف شَهر، كما تنزَّل الملائكة بإذن الله فيها، وإليكم أبرز الأعمال المشروعة في هذه الليلة:
- يُحبّذ على المسلم الغُسل عند غروب الشّمس ليكون على غسل لصلاة العشاء.
- أن يدعو المسلم “اللهم بلغنا ليلة القدر ولا تحرمنا بركتها وأجرها وعتقها واجعل لنا فيها دعوة لا ترد وباباً إلى الجنة لا يسد واكتبنا من عتقائك من النار ووالدينا ومن نحب”.
- الاستغفار مائة مرّة
- كما يُستحب الصّلاة ركعتان يُقرأ في كلّ ركعة بعد الحمد التّوحيد سبع مرّات
موعد صلاة ليلة القدر
إنّ ليلة القدر تغفر للمسلم ما تقدم من ذنبه وما تقدم ما تأخّر، كما أنّ صوم ليلة القدر، وقيام الليل فيها يُقدر بألف شهر، إذ أن ليلة القدر ليلة وترية، أي أنها تكون في الأيام المُفردة من العشر الأواخر من رمضان، كما يتضاعف أجر المسلم، وقد وردت في كتاب الله عز وجل وقال تعالى “إنا أنزلناه في ليلة القدر”، وتوجد هذه الليلة في شهر رمضان كي تكون للعبادة التامة، ولم يخبر المسلمين بميعادها بل صرّح بأنها إحدى الليالي الفرديّة في العشر الأواخر.
تاريخ ليلة القدر
يترقب المسلمون العشر الأواخر من شهر رمضان المُبارك لأنها الليالي التي قد تكون هي ليلة القدر، وهذه الليالي هي الحادي والعشرين والثالث والعشرين، والخامس والعشرين، والسابع والعشرين، والتاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك، وجاء الهدف من إخفاء تلك الليلة من أجل تشجيع المسلمين على العبادة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، ولا يخصّوا ليلة بعينها، وصلاة ليلة القدر مُستحبّة، وقد قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال “مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا وغُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن صَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ“
يجتهد كافة المسلمين في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وذلك اقتداءً بالرسول الكريم -صّلى الله عليه وسلّم-، ويوجد عدّة أعمال يُفضل القيام بها في ليلة التاسع عشر من رمضان منها الدعاء وصلاة القيام والاستغفار.