مؤلف خماسيه الساقيه، تعتبر خماسية الساقية واحدة من الأعمال المتميزة التي تلقى إقبالا من الجمهور العربي وعلى وجه الخصوص جمهور القراء في جمهورية مصر العربية، هذا في ظل تناول الخماسية لمجموعة كبيرة من المعلومات المهمة بالإضافة لتسليطها الضوء على مجموعة من القضايا المهمة التي يعنى بها جمهور القراء بصورة كبيرة، كما إن كاتب ومؤلف هذه الخماسية من الشخصيات الصحفية المعروفة في مصر والتي كان لها تأثير واضح في الصحافة المصرية، وقد اهتم الكثيرون بالتعرف على هذا المؤلف، ولهذا سوف نتعرف في مقالتنا هذه عن اسم وكذلك مؤلف خماسيه الساقيه.
رواية خماسيه الساقيه
تعتبر رواية خماسية الساقية واحدة من الروايات المصرية المهمة التي تم نشرها، بالإضافة إلى إنها تقوم بتسليط الضوء على قضايا هامة تهم الشارع المصري بصورة دائمة، ويتم الاهتمام بها بصورة دائمة، بالإضافة إلى احتواء الرواية على أسلوب سردي مميز ومختلف وهذا في ظل تميز كاتبها وخبرته الكبيرة في المجال الكتابي سواء الصحفي أو الأدبي حيث أصدر العديد من الأعمال الأدبية خلال الفترة التي نشط فيها داخل المجال الصحفي والأدبي.
من هو مؤلف خماسيه الساقيه
يعرف مؤلف خماسية الساقية بأنه عبد المنعم الصاوي، وهو من مواليد شهر فبراير للعام 1918م، بمنطقة دمنهور والتي تتواجد في محافظة البحيرة بجمهورية مصر العربية، كما إنه من الكتاب الصحفيين المتمييزن وقد قام بتولي الكثير من المناصب المهمة والتي تعتبر بأنها قيادية، وقد تم اختياره في دورتين متواليتين حيث كان نقيبا للصحفيين في مصر كما إنه عمل كرئيس تحرير للصحيفة المعروفة باسم “الجمهورية القومية”، كما إنه قام بتأسيس الوكالة الأولى للأنباء العربية وقد تم تسميتها بـ “وكالة أنباء مصر”.
متى توفى عبد المنعم الصاوي مؤلف خماسيه الساقيه
توفى الصحفي والسياسي المصري المتميز عبد المنعم الصاوي، هذا بعدما قام بشغل مناصب عديدة مميزة، كماإنه قام بتأسيس الاتحاد الخاص بالصحفيين الأفارقة، وقد قام لتولي رئاسة هذا الاتحاد حتى توفى في العام 1984م، بالإضافة إلى أنه تم تعيينه كوزير لكل من وزارتي الإعلان وكذلك الثقافة في العام 1977م، بالإضافة إلى عمله كرئيس خاص للمؤسسة الخاصة بالمسرح بالإضافة للموسيقى.
في نهاية مقالتنا نكون قد عرفنا مؤلف خماسيه الساقيه، كما إننا قمنا بالتعرف على هذه الرواية المتميزة والإنجازات والمناصب التي قام باعتلائها بالإضافة إلى تعرفنا على السنة التي ولد فيها بالإضافة إلى السنة التي توفى فيها تاركا إرثا صحفيا وأدبيا مميزا.