مؤلف كتاب الموطأ، هناك العديد من أئمة المسلمين وعلمائهم الذى فارقوا الحياة إلا أن كتبهم ومؤلفاتهم وعلمهم ما زال حياً على أرض الواقع محافاً على مكانه في الصدارة، ومن أهم الكتب التي كتبت في شرح السنة النبوية وتفصيلها وتقسيمها كتاب الموطأ الذي يحمل بين صفحاته جل الحديث وأصحه وكاتبه من أشهر الأئمة وأبلغهم علما وحفظاً لسنة رسول الله، وفي المقال الاتي سنتعرف على مؤلف كتاب الموطأ.
ما هو كتاب الموطأ
كتاب الموطأ من أعظم وأنفع الكتب التي كانت موجودة في وقته، حيث جمع في هذا الكتاب الفقه الإسلامي ونظم شتاته بأسلوب تأليفي علمي محكم، حيث كتب في هذا الكتاب الأحاديث النبوية الصحيحة المسندة، وقد دعم العديد من العلماء الموطأ في مسيرته الفقهية، نشر هذا الكتاب في عام 158 هجري ليصنف من أفضل وأشمل الكتب في الحديث النبوي الشريف.

مؤلف كتاب الموطأ
أبو عبد الله مالك بن أنس المدني من مواليد عام 711 ولد في المدينة المنورة وتوفي عام 795 في نفس المدينة التي ولد فيها، ثاني الأئمة الأربعة، وصاحب المذهب المالكي، اشتهر بقوة حفظه للسنة النبوية والأحاديث والتفريق بين الصحيح والضعيف والمسند منها، كما أنه كان يتصف بالصبر والذكاء والهيبة والسمعة الحسنة، وحبه لنشر العلم والدين الاسلامي.
كتاب الموطأ للإمام مالك
من أعظم وأفضل الكتب التي كتبها الإمام مالك خلال حياته كتاب الموطأ، هذا الكتاب الذي يعتبر أفضل مرجع للأحاديث النبوية، فالموافقين والمخالفين للإمام مالك أجمعوا على تقديمه وتفضيله على جميع الكتب في وقته من حيث التقسيم والشرح والتفسير والدقة في انتقاء المعلومات ومواضع الأحداث، وهناك الكثير من الراء الذي ذكرها علماء الفقه والدين الاسلامي في ذلك الوقت في مدح كتاب الموطأ للإمام مالك.
وبهذا نكون قد وصلنا لختام المقال الذي تناولنا فيه ذكر أهم الكتب وأوفرها علما في أحاديث السنة النبوية وهو كتاب الموطأ كما ذكرنا لكم ما هو كتاب الموطأ، ومؤلف كتاب الموطأ، وكتاب الموطأ للإمام مالك.