ماذا ستفعل لو ان المستمع الى حديثك، يتعلمون الطلاب في المدارس التعليمية العلوم النافعة والتي تفيدهم خلال حياتهم؛ وتقديم السهولة والتيسير لهم كما تقوم حياة الشخص على تلك التعاليم الأساسية؛ كما أن له أهمية كبيرة في الحياة ويمكن أ]ضا اجمال أهمية التعليم وهي بالأمور التالية: امتلاك المهارات اللازمة للانسان في حياته التعليمية؛ والتيمن شأنها أ]ضا أن تويد من ثقته بنفسه؛ والقدرة أيضا أن تزيد من ثقته بنفسه؛ والقدرة أيضا على التفكير الناقد.
حل سؤال ماذا ستفعل لو ان المستمع الى حديثك
يعتبر هذا السؤال من الأسئلة التي يبحث عنها العديد من الطلاب لكي يتوصلوا الى الاجابة الصحيحة والسؤال هو ماذا ستفعل لو ان المستمع الى حديثك؛ والاجاية هي كالآتي:
أظهرت ملامحه أنه يسخر منك؟
أشعر بالحزن والاحباط.
ظهر أنه يحفز الى معارضتك والرد عليك؟
أتماسك وأحاول تهدئته.
قواعد الاستماع والحديث
يوجد للحديث مع الآخرين عدّة قواعد لابد من الالتزام بها، فمن أهمها هي كالآتي:
- الاهتمام بلغة الجسد أثناء التحدث مع الآخرين، وخصوصاً لغة العينين، وإظهار بعض الإيماءات والتّعابير المُناسبة على الوجه.
- الإنصات إلى أحاديث الآخرين باهتمام، وإعطاؤهم أيضا مساحةً للتعبير عن آرائهم، وأيضا إظهار الاهتمام بها وإشعارهم بأن حديثهم مهم.
- الابتعاد عن سرد الأحاديث الطويلة المملّة.
- تجنب عد مقاطعة الآخرين أثناء حديثهم أبداً.
- تجنب الثرثرة الفارغة والأحاديث التي لا تأتي بفائدةٍ، مثل سرد الأحداث الخيالية وفتح المواضيع التي لا تهم الأشخاص الآخرين.
- عدم توجيه النقد لأحاديث الآخرين أبداً، وعدم تَجريحهم واستخدام الكلمات الجارحة معهم، أو إبداء المُلاحظات التي تُزعجهم.
- الابتعاد عن ذكر القصص والأحاديث المؤلمة والتي تثير حزن الآخرين، أو الأحاديث التي تُذكّرهم بمواقف مُحرجة ومحزنة حدثت معهم.
- تجنّب الغيبة والنميمة في الحديث؛ فهذه الأمور بالإضافة إلى حرمتها فإنّها تُقلل من هيبة صاحبها، وتجعله يظهر بصورةٍ سيئة أمام الآخرين.
- عدم توجيه الحديث لشخص دون الآخرين، أو مثلا توجيهه لمجموعة من الحضور وعدم شمل مجموعة أخرى به.
- الكلام بسرعة معتدلة، وعدم الإسراع في الحديث، كي يكون الحديث مفهوماً؛ وأ]ضا عدم البطئ في الحديث لأنه يؤدي الى ممل الآخرين.
- إعطاء الفرصة للآخرين ليتحدّثوا، وعدم إحتكار الحديث بشكلٍ دائم.
- الاحتفاظ بنبرة صوت معتدلة ومناسبة أثناء الكلام، وعدم رَفع الصوت زيادةً عن اللازم، أو خفضه كثيراً.
- انتقاء مواضيع الحديث بما يتوافق مع معرفة وعمر وذوق الحضور؛ بحيث يكون موضوعاً عامّاً يستطيع الجميع طرح آرائِهم فيه.
- تجاهل الهفوات الصّغيرة التي يقولها الآخرون أثناء حديثهم، وعدم التركيز عليها.
- تجنّب ازدراء الآخرين أو السخرية من حديثهم أو سرد النكات عليهم.
- احترام خصوصيّات الآخرين وعدم إكثار الأسئلة عليهم، خصوصاً الأسئلة الخاصة التي تُسبّب لهم الإحراج مثل السؤال عن الراتب، والسؤال عن العمر، وغيرها.
- عدم التحدث بلغة أخرى غير لغة الحضور، فمثلاً إن كان الحاضرون يتكلّمون اللغة العربية ويجهلون اللغة الإنجليزية فلا يجوز التحدث معهم أو أمامهم بغير لغتهم.
والى هنا نكون قد توصلنا الى نهاية مقالنا هذا فقد تعرفنا فيه على اجابة سؤال ماذا ستفعل لو ان المستمع الى حديثك؛ وأيضا تعرفنا على قواعد الاستماع والحديث.