ما الفرق بين الحق والرشد، اننا استندنا في هذا المقال الى الاعتراف بالحقيقه العقلانيه في كثير من هذه الفقرات حيث ان اساتذه الفقه اكدوا من جانبهم ايضا انه لا يوجد في حقيقه الامر فرق بين الحقيقه العقلانيه فقط بل هناك ايضا اختلافات كثيره يتم استخدامها على وجه التحديد و يتم وصفها فقط بما ينتمي الى فئه البشر، بل وعلى صعيد اخر انه نجد من الممكن وصف الحقيقه بالكثير من المعاني المختلفه كالموت والقتل وغيرها من هذه المعاني التي لا يصح فيها استخدام اي مصطلح منطقي او عقلاني، والسؤال الجوهري هنا هو متى يبدأ الانسان سن الرشد ومتى يبلغ هذا السن، دعونا نتعرف على هذا الجواب في هذه السطور.
الفرق بين الحق والبر
في الواقع ، استندنا إلى الاختلاف بين الحقيقة والعقلانية على كثير من أساتذة الفقهاء الذين أكدوا من جانبهم أنه لا يوجد فرق بين الحقيقة والعقلانية فحسب ، بل هناك اختلافات عديدة. يتم استخدامه على وجه التحديد ويصف فقط من ينتمي إلى فئة البشر.
بل وعلى صعيد آخر نجد أنه من الممكن وصف الحقيقة بالعديد من المعاني المجردة مثل الموت والقتل وغيرها من المعاني التي لا يصلح فيها استخدام كلمة أو مصطلح عقلانية ، وبالتالي نجد أن الحقيقة هي أكثر عمومية وشمولية من العقلانية وأن العقلانية جزء من الحقيقة. هذا كل شيء ، وليس العكس.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الصدد (متى يبلغ الإنسان سن الرشد) ؟؟؟ الجواب على هذا السؤال يقدمه لك موقع موسوعة نت في الجزء التالي من هذه المقالة المميزة.
سن الرشد للذكور
عُرّف سن الرشد على أنه السن الذي تنتهي عنده مرحلة الطفولة المتأخرة ، وهو نهاية السنة الثامنة عشرة من حياة الإنسان. واعتمدوا من جانبهم على أن هذا هو السن المناسب الذي يمكن أن نطلق عليه سن الرشد.
ولكن مع التقدم العلمي والتكنولوجي الكبير الذي نجده يحيط بنا من كل جانب ، نجد أن العلماء قد أكملوا أبحاثهم في هذا الصدد. ونتيجة لتلك الدراسات اكتشفوا أن دماغ الإنسان يستمر في النمو من ناحية والتطور من ناحية أخرى حتى يبلغ الإنسان قرابة خمسة وعشرين إلى ثلاثين عامًا.
بناءً على هذه الاكتشافات الحديثة ، تم تغيير سن الرشد من الثامن عشر إلى الخامس والعشرين ، وقد تم بالفعل تفعيل هذا العمر باعتباره سن الرشد في العديد من دول العالم سواء الأوروبية أو الأمريكية ، وقد تم تفعيلها في دستور تلك الدول.
سن الرشد للمرأة
لكن هل يختلف سن الرشد بين الرجل والمرأة
في الواقع ، دعونا نعترف بشيء مهم ، وهو أن المرأة من جانبها تعاني من حالة ازدواجية كبيرة للغاية تظهر في حقيقة أن المرأة لا تستطيع أن تأخذ حقوقها كاملة كما هو محدد في الشريعة الإسلامية. ربما توجد هذه الازدواجية في شكل العديد من القوانين التي تفرض معايير مزدوجة في حقوق المرأة. على سبيل المثال ، إذا تطرقنا إلى قانون الحضانة ، فإننا نعطي تلك المرأة الحق في تربية أطفالها ونثق بها بشكل أعمى في هذا الصدد ، ولكن لسوء الحظ على مستوى مختلف تمامًا ، لا نمنحها الحق في السفر بمفردها مع معهم!! إنها حالة ازدواجية تحتاج إلى إعادة النظر.
ما الفرق بين الحق والرشد، انه لا يوجد في حقيقه الامر فرق بين الحقيقه العقلانيه فقط بل هناك ايضا اختلافات كثيره يتم استخدامها على وجه التحديد و يتم وصفها فقط بما ينتمي الى فئه البشر، بل وعلى صعيد اخر انه نجد من الممكن وصف الحقيقه بالكثير من المعاني المختلفه كالموت والقتل وغيرها من هذه المعاني