ما القرابين عند اليهود ؟، تتسم الديانة اليهودية بالعديد من الطقوس الدينية المتمثلة في بعض المعتقدات، والأفكار والعادات المعتقدات الدينية لديهم، ومن الجدير بالذكر أنّ الديانة اليهودية إحدى الديانات الرئيسية والتي يعتنقها الملايين من الناس في كافة أنحاء العالم، ولعلّ أبرز أعيادهم الدينية هو عيد الفصح أو كما يسميه آخرين عيد القيامة الذي يقومون فيه بذبح القرابين، فما هي القرابين عند اليهود.
ما هو ذبح القرابين عند اليهود
إنّ عيد الفصح اليهودي من أهم الأعياد الدينية لدى اليهود، حيثُ يحظى بالمكانة العالية لديهم، وتختلف عادات الفصح بين كل دول العالم المسيحي، لكنهم يشتركون في تزيين المنازل، حيثُ قامت الشرطة الإسرائيلية مؤخرًا في القدس بمنح الضوء الأخضر لجماعات الهيكل المزعوم من أجل إقامة قرابين عيد الفصح اليهودي، ودعت إلى ضرورة توسيع مشاركة في هذه المناسبة في القدس الشرقية المحتلة، وسوف تبدأ فعاليات واحتفالات اليهود بعيد الفصح يوم الجمعة المقبل وسوف تستمر لمدة أسبوع كامل نظرًا لأنّ تقديم القرابين يسبق حلول العيد.
ما هو القربان
إنّ القربان هو نبات أو حيوان أو شيء آخر، وقد يكون إنسان أيضًا، إذ يتم تقديمه للقوى التي يعتقد البشر بأنها تتدخل في حياتهم وتعلم شؤون حياتهم وذلك لسببين إما خوفاً أو حباً، وتجدر الإشارة إلى وجود أوقات محددة لذلك الفعل، وقد تتزامن مع حدث آخر مثل قرب عيد الفطر، ويرتبط تقديم القرابين ارتباطًا وثيقًا بطقوس أخرى، التي تعمل على تنظيم شعائرها حسب ترتيبات وآليات معينة كاهنة أو كاهن، ويمكن لأي شخص ممارسة مثل تلك الأفعال تبعًا للعقائد والمبادئ والأحوال السائدة.
ماذا يعني ذبح القرابين في الأقصى
قد ظهرت جماعات الهيكل الصهيونية المتطرفة لأول مرة في ستينيات القرن الماضي عقب احتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس عام 1967، وتنتشر اليوم في إسرائيل وقد يصل تعدادها إلى العشرات، حيثُ تستعد جماعات المستوطنين المتطرفين لإقامة طقوس عيد الفصح داخل المسجد الأقصى، بالإضافة إلى زيادة محاولات الاحتلال في حدة المواجهات في باب العامود كي يشغلوا الشعب عما يجري في الأقصى، وسوف يتم إلقاء كلمة داخل ساحات المسجد الأقصى، وكل شيء يسير على ما يرام، من أجل تقديم ذبيحة الفصح في جبل الهيكل وفي الوقت المحدد.
إنّ جماعات الهيكل هي جماعة يهودية، إذ أنها من أكثر الجماعات تطرفاً، وهدفها هو ضم الجماعات اليهودية المهتمة بهدم الأقصى، والآن يستعدون لإقامة التحضيرات لإحياء عيد الفصح المجيد يوم الجمعة المُقبل، إذ يرمز هذا العيد في الديانة اليهودية إلى الفترة التي خرج بها بنو إسرائيل من مصر، وتتوالى الاحتفالات ويأكلون فطيرًا بدون خميرة.