ما اهمية المقابلة الشخصية لصاحب العمل، الآلآف من الخريجين و الخريجات أصحاب الشهادات العلمية و الدرجات العلمية العالية و أصحاب المؤهلات و الخبرات يبحثون عن فرص التوظيف جاهدين، حيث تعتبر الوظيفة هي المفتاح لسد الحاجات و بناء الأسر و تطرح العديد من المؤسسات و الشركة الحكومية و الخاصة فرص للعمل، و هنا يبدأ دور المتقدمين في بذل كل ما بوسعهم من أجل اجتياز الخطوة الأولى في سبيل الحصول على الوظيفة و هي المقابلة الشخصية، و السؤال يبقى ما اهمية المقابلة الشخصية لصاحب العمل.
ما هو تعريف المقابلة الشخصية
كثيراً ما نسمع عن مصطلح مقابلة شخصية و يخيل لنا الكثير من الأشياء حولها و حول المقصود بها، المقابلة الشخصية ببساطة هي عبارة عن الخطوة الأولى لتتقدم لأي وظيفة و هي عبارة عن حديث أو موعد أو لقاء بين الشخص الطالب و المتقدم لوظيفة و بين صاحب العمل سواء أكان مؤسسة أو شركة حكومية أو خاصة أو أي جهة صاحبة عمل، يتم في المقابلة طرح عدة أسئلة و استفسارات على الشخص المتقدم للوظيفة من قبل رب العمل أو من وُكِل نيابة عنه و يتطلب من المتقدم أن يكون واثقاً من نفسه صادقاً و صريحاً و أن يبتعد عن الكذب و التزوير لأن هذه المقابلة هي الباب الذي سُيفتح له في سبيل الحصول على هذه الوظيفة.
ما هي أهداف إجراء المقابلات الشحصية
المقابلة هي اللقاء الذي يتم كخطوة أولى في سبيل الحصول على وظيفة ما و كل شيء يحدث لسبب و هدف و كثيراً ما نتساءل ما هدف الجهة صاحبة العمل من عقد المقابلات الشخصية مع الأفراد المتقدمين للوظيفة و اعتبارها أساساً في القبول أو الرفض، و من أبرز أهداف المقابلات الشخصية التالي:
- أخذ فكرة واضحة عن شخصية المتقدم و لباقته في الحديث و أخذ نبذة عن استعداه و حماسه للوظيفة و السبب وراء سعيه للحصول عليها.
- وضع خطوط واضحة تبين جوانب المتقدم من الناحية الإنسانية و الحصول على أوراقه الرسمية و سيرته الذاتية.
- وجود أشخاص في المقابلة متخصصين في التقنيات و التكنولوجية الحديثة يقومون بسؤال المتقدم عدة أسئلة تتيح لهم تقيمه في هذا المجال و مدى معرفته و إتقانه إياه.
ما هي أنواع المقابلات الشخصية
المقابلة الشخصية هي عبارة عن لقاء بين جهتين المتقدم للوظيفة و صاحب العمل و جميع المقابلات الشخصية في كافة الوظائف و العلوم التطبيقية لها الهدف ذاته و لكن المقابلة تختلف في طريقة إجرائها و تتمثل في عدة أشكال نذكرها:
- مقابلة وجهاً لوجه: و هي النوع القديم و الشائع جداً و العملي إلى حد ما و يعتبر الأكثر رسمية و فيه يتم اللقاء بين المتقدم و صاحب العمل مواجهةً ليتعرف على شخصية المتقدم و يلاحظ لغة الجسد و ردات الفعل و حماسه للعمل.
- مقابلة شخصية: و تكون هذه المقابلة لسبب محدد و خاص و تختلف قليلاً في أسلوبها لأنها تهدف إلى كشف الجانب الأخلاقي و الإنساني للمتقدم، و من الجدير بالذكر أنه يتم عرض السيرة الذاتية الخاصة بالمتقدم خلال هذه المقابلة.
- مقابلة الفيديو: أدت التكنولوجيا والتقنية الحديثة إلى تسهيل حياتنا في كثير من المجالات و من صورها عقد المقابلات الشخصية ببث مباشر على أي تطبيق يراه صاحب مناسب و يعود ذلك لأسباب مختلفة منها ضيق الوقت أو العمل عبر الإنترنت و غيرها من الأسباب.
- مقابلة الهاتف: في هذا النوع من المقابلات الشخصية يتم إحالة الشخص المتقدم إلى المقابلة الوجاهية و تصنف أنها أولى المقابلات التي يتم عقدها.
اهمية المقابلة الشخصية لصاحب العمل تتمثل في
يبحث الكثيرين عن السبب لإجراء المقابلات الشخصية عند التقدم للوظائف و ربما للدورات المجانية و المنح الدراسية و من الجدير بالذكر أن المقابلات تعود بالنفع على الجهتين جهة المتقدم للوظيفة و صاحب العمل أو المنحة أو الدورة التدريبية المجانية، ما اهمية المقابلة الشخصية لصاحب العمل.
إجابة السؤال:
بالنسبة للمتقدم للوظيفة:
- فرصة ممتازة ليثبت فيها نفسه بالتعبير عن ذاته و قدراته من الجانب الفني و العلمي.
- يقدم طالب الوظيفة سيرته الذاتية المعروفة باسم CV و فيها تكون كافة أوراقه الرسمية و شهاداته و خبراته و مؤهلاته التي تساعده على اجتياز المقابلة بنجاح.
- تعد المقابلة الشخصية مهمة جداً للمتقدم فهو يتدرب على إجابة الأسئلة الشائعة في المقابلات كما و تتيح له فرصة تقديم جواب عن كل سؤال يتم طرحه عليه من قبل الجهة المعنية.
- فرصة جيدة كي يقدم كل المفاهيم الأساسية اللازمة لنيل هذه الوظيفة.
بالنسبة لصاحب العمل:
- فرصة جيدة كي يتعرف على القدرات الشخصية في المتقدم و يقرر إذا ما كانت تناسب هذه الوظيفة.
- يطرح العديد من الأسئلة المدورسة التي تعطي فكرة دقيقة و انطباع أولي عن قدرات الفرد المتقدم للوظيفة.
- تعتبر المعيار الذي يحدد فيه صاحب العمل قراره النهائي بشأن القبول أو الرفض.
- المقابلة الشخصية تتيح تقديم معلومات كاملة من جميع النواحي و كل ما يتعلق بالمتقدم لرب العمل.

انتهاء فترة الدراسة و تحصيل الشهادات و الدرجات العلمية يتبعه رحلة البحث عن العمل و خوض غمار هذه التجربة التي تجعل من الفرد إنسان ناضج و مسؤول و قوي فالوظيفة هي مسؤولية و أمانة و تكليف، يتم التنافس على الوظائف بين الآلآف من المتقدمين و نصيب الأسد من الوظائف يعود لأصحاب الكفاءة و الخبرة و الأمهر و الأذكى في اجتياز المقابلة الشخصية بنجاح و كتابة السيرة الذاتية الخاصة به.