ما صفات قوم المقنع التي تستحق البعد عنها ؟، تعتبر اللغة العربية واحدة من اهم وأغنى اللغات لما تحتوى عليه من معاني مفردات مرادفات كبيرة مكنت متحدثيها من الطلاقة والبلاغة في اللسان و الإبداع في كتابة الشعر، حيث يتحدث العربية أكثر من 470 مليون نسمة متوزعين البهم في منطقة شبة الجزيرة العربية والتى تسمى الآن دول العالم العربي، حيث كرم الله سبحانه وتعالى اللغة العربية وجعلها لغة القرآن الكريم والذي تكفل بحفظ في لوح محفوظ دون تغير أو تبدل في كلماته ومعانيه.
من هو المقنع الكندي السيرة الذاتية
ان الحديث عن اجابة سؤال ما صفات قوم المقنع التي تستحق البعد عنها، جعلنا نتطرق الى التعرف على بعض من المعلومات عن احد اهم شعراء العصر الأموي وهو المقنع الكندي واسمه محمد بن ظفر بن عمير بن أبي شمر الكندي لقب بالمقنع لأنه كان لا يرفع اللثام عن وجه لانه كان أجمل الناس وجها وأمدهم قامة واكثرهم جمالا وكان إذا رفع اللثام عن وجهه الحقت عين الحسد ويلحق به الضرر والمرض فكان لا يمشي إلا مقنعا ساترا وجهه خوفا من العين.
أبرز صفات المقنع الكندي
ولد المقنع الكندي في جنوب الجزيرة العربية وبالتحديد لمدينة حضرموت اليمنية بمنطقة وادي دوعن عام 600 ميلادي وتوفي عام 689 عن عمر يناهز 89 عاما، عاصر الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان وكتب فيه العديد من القصائد التى امتدح فيها عدله وكرمه، تقدم لخطبة ابنة عمه عمرو إلا أنه لم يقبل به زوجا لابنه بسبب كثرة الديون التى كان عليه، اتصف المقنع بالعديد من الصفات التى ميزته عن غيره من الشعراء في العصر الأموي ومن اهم صفاته:
- كثير العطايا.
- كثير الإنفاق على الفقراء.
- لا يرد سائل.
- جمال الوجه والمظهر.
- فارس رئيس مغطى بالسلاح.
- الشجاعة والإقدام.
اما عن اجابة سؤال ما صفات قوم المقنع التي تستحق البعد عنها وهي:
- الغيبة والنميمة.
- التباطؤ في النجدة.
- هدوء مجد الشاعر.
- حب الغواية للشاعر.
- البحث عن الاشياء والامور التي تسئ للشاعر.
في نهاية الموضوع كان محمد بن ظفر القنع واحد من اهم شعراء العصر الاموي الذي يحظى بمكانة كبيرة وشرف ومروءة وكان له قيمة وقامة كبيرة داخل عشيرته وامتاز شعره بالرصانة والأسلوب النقي بالألفاظ والمفردات الشعرية.