ما هو إلتهاب الشعب الهوائية عند الأطفال، تعرف التهاب الشعب الهوائية على انها اصابة فيروسية يمكن أن يتعرض لها الطفل في عمر اقل من 12 سنة، ويمكن أن تظهر من خلال صعوبة في التنفس، وحدوث زفير مسموع من الصدر، وتبدأ في أغلب الأوقات بسعال ومخاط من الأنف، وقد يسبب التهابأ واحتقان في الشعب الهوائية الصغيرة،وهو مرض قابل للعدوى ، وسوف نخبركم بأسباب الاصابة به وأعراضه وطرق التشخيص وعلاجه .
أسباب الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية
كما ذكرنا سابقاً ، فإن أسباب العدوى في الغالب تعود إلى عدوى فيروسية تسبب التهاباً وتهيجاً في جدران القصبات مما يؤدي إلى تضييقها ، وهذا يؤدي إلى تجمع المخاط واحتباسه فيها مما يجعل الأمر صعباً. لدخول الهواء والخروج إلى الرئتين وخاصة عند الرضع والفيروس المسبب للفيروس (RSV هو السبب الرئيسي لهذه الحالة ، يليه (Adenovirus) و (Parainfluenza Virus) وبقية الأنواع تسبب نزلات البرد و الأنفلونزا ، وغالبًا ما تكون العدوى هي التهاب الشعب الهوائية بعد الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي ، وفي حالات نادرة جدًا يكون بسبب عدوى بكتيرية بسبب بكتيريا Mycoplasma Pneumonia ، وأكثر الفئات عرضة للخطر هم الأطفال دون سن ستة أشهر ، والأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر. لا يعتمدون على الرضاعة الطبيعية ، والأطفال الخدج المولودين قبل تاريخ الولادة ، والذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي والقلب. وفي معظم الحالات ، يتم الاختلاط في الحضانة بعدد كبير من الأطفال. الأطفال من أسباب الإصابة.
أعراض التهاب الشعب الهوائية
تكون الأعراض أخف عند الأطفال الأكبر سنًا لأن القصيبات تكون أضيق بكثير عند الرضع وتكون عرضة للانسداد مما يؤدي إلى مزيد من صعوبة التنفس. الأعراض في الأيام الأولى هي نزلات البرد ، ثم تظهر الأعراض التالية:
1- السعال الجاف وهو الأكثر شيوعاً. في البداية ، بعد أيام قليلة من المرض ، يصاحب السعال بلغم وسيلان أو انسداد في الأنف. 2- الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم. 3- حدوث صفير أو أزيز مما يزيد من صعوبة التنفس ويصدر صوت أثناء الزفير مع تنفس سريع وصعب وسرعة ضربات القلب.
طرق التشخيص والعلاج
يقوم الطبيب بإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة للطفل ، ويستخدم مقياس تأكسج النبض لقياس نسبة الأكسجين ، وفحص عينة من المخاط ، وإجراء الأشعة السينية اللازمة ، وقياس مستوى الغازات في الدم . من خلال المحاليل الوريدية وغسول الأنف والأكسجين واستخدام موسعات الشعب الهوائية ، لا فائدة من إعطاء الطفل مضادًا حيويًا لأن العدوى الفيروسية يتغلب عليها الجهاز المناعي من تلقاء نفسه. لهذا المرض.
دائما وفي جميع الأمراض يكون حل الوقاية خير من أفضل علاج، خاصة في أمراض القلب والرئة، التي لها مضادات حيوية كثيرة، وتكون العدوى سهلة الوصول وخاصة لدى الأطفال، عند التعرض لرذاذ يحتوي على الفايروس، لذلك وجب تطهير والحفاظ على نظافة أدوات الطفل الشخصية بشكل دوري وتنظيف يديه، وعدم مشاركة أدواته مع الآخرين .