ما هو علم النفس غير الطبيعي وموضوعاته 2022، يركز علم النفس على أنماط غير طبيعية من التفكير والعاطفة والسلوك، ومن الممكن أن تؤدي الى اضطراب عقلي لانه من الممكن أن تنفهم او لا تنفهم، ويحدد الكثير من الاسباب الخاصة به في ظروف مختلفة، وهناك نوعين من علم النفس الغير طبيعي وهو السلوك التكيفي وغير تكيفي، وتدل السلوك الغير تكيفي هناك بعض المشكلات التي تبين أن الفرد ضعيف ولا يمكنه أن يتغلب على ضعفة أما السلوك التكيفي، تتكيف مع أنماط الحياة وطبيعة الانسان ويتواصلون مع الاخرين بشكل صحيح ويدافعون عن انفسهم بالقوة .
ما هو علم النفس غير الطبيعي؟
علم النفس غير الطبيعي هو مجال علم النفس الذي يدرس الأشخاص الذين لديهم أفكار ومشاعر وسلوكيات تنحرف عن الطبيعي. الأفكار والمشاعر والسلوكيات غير الطبيعية قد تكون أو لا تكون جزءًا من مرض عقلي أو مرض نفسي أكبر ، لكن علماء النفس الذين يدرسون علم النفس غير الطبيعي عادة ما يعملون على علاج الأشخاص الذين يعانون من نوع من الأمراض العقلية ، حتى لو كانت مجرد حالة اكتئاب مؤقتة . هناك طريقتان لتعريف علم النفس غير الطبيعي:
- الانحراف الإحصائي: أولئك الذين يبقون بعيدين جدًا عن المتوسط على هذا المنحنى يعتبرون غير طبيعي.
- سوء التكيف: عدم القدرة على التكيف مع الذات هو عدم القدرة على الوصول إلى الأهداف والتكيف مع متطلبات الحياة ، ووفقًا للمجتمع يؤدي إلى تعطيل عمل المجموعة الاجتماعية.
موضوعات علم نفس غير طبيعية
يدرس علم النفس غير الطبيعي موضوعات رئيسية مثل دراسة وتشخيص وفهم الاضطرابات النفسية وطرق العلاج وكيفية الوقاية منها. تعرف الاضطرابات النفسية بأنها أنماط من الأعراض النفسية أو السلوكية التي قد تصيب عدة مجالات من الحياة ، وهذه الحالات تجعل الشخص الذي يعاني من هذه الأعراض يشعر بالضيق ، وهناك العديد من الاضطرابات التي تشمل:
- اضطرابات القلق ، واضطرابات الشخصية ، واضطرابات المزاج ، والفصام ، واضطرابات تعاطي المخدرات ، واضطرابات الجسم ، واضطرابات المزاج ، واضطرابات الطفولة
- اضطرابات النوم ، واضطرابات الأكل ، واضطرابات جنون العظمة ، والاضطراب النفسي العضوي ، واضطراب الوسواس القهري ، واضطراب ما بعد الصدمة.
أنواع الاضطرابات في علم النفس غير الطبيعي
يصنف كتاب DSM (الدليل الإحصائي التشخيصي للاضطراب العقلي) الاضطرابات ، ويذكر تصنيفين رئيسيين: الاضطراب العصبي ، والاضطراب الذهاني. فيما يلي أنواع الاضطرابات النفسية في علم النفس غير الطبيعي:
- اضطرابات المزاج: تُعرف أيضًا باسم الاضطراب العاطفي ، الذي يخل بالمزاج الطبيعي ، والذي يُصنف عمومًا على أنه اضطراب ثنائي القطب أو اضطراب اكتئابي.
- الاضطراب الجسدي: يحدث عندما يُظهر الشخص مشكلة فسيولوجية من خلال الأعراض الجسدية ، والمشكلة الرئيسية في تشخيص هذا الاضطراب هي إثبات عدم وجود حالة طبية أساسية تؤدي إلى ظهور العلامات والأعراض.
- الفصام: هو اضطراب عقلي يتميز بتفكك عمليات التفكير والاستجابة العاطفية ، وقد يعاني المصابون بهذا المرض من الأوهام والهلوسة وتلعب العوامل البيئية والوراثية دورًا مهمًا في الإصابة بالفصام ، وهناك فرص أكبر إذا كان المرض موجود في الأجداد ويحدث أيضًا مع تعاطي المخدرات والعيش في البيئة الحضرية ، والعزلة الاجتماعية والهجرة المرتبطة بالشدائد الاجتماعية ، والتمييز العنصري ، والخلل الوظيفي الأسري ، والبطالة ، وظروف السكن السيئة ، يعتقد الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب أنهم الأعظم ، اقوى و اذكى انسان في العالم.
تاريخ علم النفس غير الطبيعي
تطورت الأفكار حول السلوك غير الطبيعي بمرور الوقت ، وغالبًا ما ألقت النصوص الصينية والمصرية والعبرية واليونانية القديمة التي أشارت إلى سلوك غير طبيعي باللوم على الآلهة الغاضبة أو الاستحواذ الشيطاني. لم تتم الموافقة على هذه التقييمات من قبل الطبيب اليوناني أبقراط ، الذي عاش خلال العصر الذهبي لليونان ، والذي أطلق عليه أحيانًا لقب أبو الطب الحديث.
يُعتقد أن الاضطرابات العقلية ناجمة عن أمراض الدماغ ، والجينات ، والاستعداد ، وإصابات الرأس ، على الرغم من أن الإغريق والرومان قاموا في وقت لاحق ببناء نظريات أبقراط ، إلا أن البحث العلمي في السلوك غير الطبيعي كان محدودًا خلال معظم العصور الوسطى ، وعادة ما كانت علاجات الصحة العقلية موجهة بالطقوس. أو الأساطير بدلاً من فهم حالة الفرد ، فإن حركة النهضة الإنسانية ، التي بدأت خلال القرنين الثالث عشر والرابع عشر ، جلبت المزيد من التعاطف والبحث العلمي ، لكن معظم الاضطرابات النفسية لا تزال تُعالج في المنزل ، إذا تم علاجها ، وكانت المصحات الأولى افتتحت في القرن الخامس عشر الميلادي ، وازداد عدد هذه المؤسسات خلال القرن التاسع عشر ، وغالبًا ما كانت تعمل كمؤسسات عقابية أكثر من كونها مستشفيات وتستخدم ظروفًا وممارسات تضر بالمرضى.
دعا العديد من الأشخاص في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر إلى المزيد من العلاج البشري للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية ، ولكن استمرت العلاجات القاسية والعقابية وغير الفعالة في النصف الأول من القرن العشرين ، وأحدث عام 1946 تغييرًا كبيرًا في مجال علم النفس غير الطبيعي في الولايات. خلال هذا العام ، تأسس المعهد الوطني للصحة العقلية وبدأ في تقديم التدريب من خلال الإقامات النفسية ، قانون هيل-بيرتون.
هو برنامج تم إصداره في مستشفيات الصحة النفسية المجتمعية ، وفي النصف الثاني من القرن العشرين ، أدت حركة إلغاء المؤسسات إلى إغلاق مستشفيات الأمراض النفسية واستبدالها بخدمات الصحة النفسية المجتمعية الأقل عزلة ، واستراتيجيات البحث والعلاج في علم النفس غير الطبيعي الذي نستخدمه اليوم تطورت من عمل الباحثين التجريبيين. الأول ، ولكن تم تحقيق خطوات كبيرة ، وهناك حاليًا المزيد من التركيز على دراسة مادة الدماغ والناقلات العصبية ، يتم الآن علاج السلوك غير الطبيعي بالأدوية وطرق العلاج الشاملة والعلاج الذي يركز على العميل بدلاً من الأساليب غير الإنسانية وغير الفعالة التي تزيد من المعاناة. يستخدم العلاج المعرفي أيضًا جنبًا إلى جنب مع الأساليب السلوكية في تقنية تُعرف باسم العلاج السلوكي المعرفي (CBT)
العلاج في علم النفس غير الطبيعي
- العلاج النفسي: ممارسة قضاء الوقت مع أخصائي نفسي مدرب للمساعدة في تشخيص المشكلات العقلية والعاطفية وعلاجها.
- العلاج السلوكي: يعتقد علماء السلوك أننا نتعلم هذه الأشياء من خلال المكافآت والعقوبات.
- العلاج الإنساني: في هذا الفكر الإنساني ، يؤمن الناس بقلوبهم الطيبة ويحاولون مساعدة الناس على النمو للوصول إلى إمكاناتهم الكاملة.
- العلاج المعرفي: هو ما نفكر فيه حول الموقف وهذا يؤثر على شعورنا بالاستجابة للموقف.
- العلاج الجماعي: النوع الأكثر شيوعًا من العلاج الذي يوفر وقت المعالج ومال المريض ، ويظهر للمرضى أنهم ليسوا وحدهم وأن الآخرين يشاركونهم مشكلتهم.
- العلاجات الطبية الحيوية: تشمل العلاج الدوائي والجراحة النفسية والعلاج بالصدمات الكهربائية.
- توهم المرض: لديك شكاوى جسدية متكررة لا يستطيع الأطباء تحديد السبب ، وعادة ما يعتقدون أن المشاكل البسيطة مثل الصداع واضطراب المعدة هي أمراض أكثر خطورة.
يوجد نهج لوجهات نظر العلماء التي تعددت داخل علم النفس ولكن بعضهم ركزوا على وجهة نظر واحدة للعلاجها بشكل أفضل مثل النهج السلوكي والتحليل النفسي الذي ينتج عنه مسببات نفسية وليست جسدية وفشل علم التمييز بين السلوك المرغوب وغير مرغوب