ما هي أعراض تسمم الحمل واسبابه وطرق علاجه، تسمم الحمل من أخطر المشاكل التي يمكن أن تصاب بها الأم خلال فترة الحمل، وهناك العديد من الأعراض التي تظهر على الأم وتدل على حدوث تسمم الحمل، في حال ظهور أي من هذه الأعراض على الأم يجب أن تقوم بمراجعة الطبيب مباشرة وذلك لأن حالة تسمم الحمل إن لم يتم تداركها بأسرع وقت يمكن أن تتسبب بالكثير من المشاكل الصحية المختلفة ، في هذا المقال سنتعرف معا على ما هي أعراض تسمم الحمل واسبابه وطرق علاجه.
أسباب تسمم الحمل
هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمقدمات الارتعاج ، بما في ذلك ما يلي:
- الشعور بانتفاخ شديد في الأطراف السفلية من الجسم
- فجأة الشعور بزيادة وزن الحامل ولا يرتبط ذلك بالإفراط في تناول الطعام أو تقليله
- إحدى السمات المميزة لتسمم الحمل هي الصداع الشديد والمستمر على الرغم من الحصول على قسط كافٍ من النوم في الليل
- قد يكون الشعور بألم في العين أو مرض في العين أو مشاكل في الرؤية أو ضعف في الرؤية فجأة بسبب تسمم الحمل
- الشعور بألم شديد في منطقة الصدر
- زيادة غير طبيعية في الوزن وزيادة في البروتين في البول ، والتي تظهر مع تحليل البول
- قد يسبب ألمًا في الجزء العلوي من البطن أو ألمًا متكررًا في الضلوع دون سبب واضح
- عدم القدرة على تحمل الضوء والرغبة في البقاء في الظلام لأن وميض الضوء يضر بالنساء المصابات بمقدمات الارتعاج
- قد يسبب تورم في الوجه
- الشعور بزيادة معدل ضربات القلب أو عدم انتظام ضربات القلب

أعراض تسمم الحمل
على الرغم من أن العامل الرئيسي لتسمم الحمل بين النساء غير واضح ولم يتم الوصول إليه حتى الآن مع تقدم العلم ، إلا أنه من المرجح أن تسمم الحمل يحدث في كثير من النساء المصابات به بسبب مشكلة في المشيمة تعمل على تغذية الجنين. في بطن الأم
قد تحدث تسمم الحمل بسبب وجود عوامل وراثية تحفز حدوثه ، مثل انتشار تسمم الحمل لدى نساء الأسرة
قد تحدث بسبب نقص فيتامين ضروري للحمل ، مثل فيتامين أ وفيتامين ج والمغنيسيوم ، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بمقدمات الارتعاج.
إذا تجاوز عمر المرأة الحامل عامًا واحدًا ، فهذا يعرضها لخطر أكبر للإصابة بتسمم الحمل ، أو ما إذا كانت تعاني من مرض السكري من النوع 2 أو تعاني من ارتفاع ضغط الدم المزمن.
علاج تسمم الحمل
يُسهِّل الاكتشاف المبكر لمقدمات الارتعاج من علاج أعراضها والسيطرة عليها. من المهم جدًا الاهتمام بصحة وغذاء المرأة الحامل لتقليل احتمالية الإصابة بمقدمات الارتعاج ، وعادة ما يتم علاجها من خلال توفير رعاية جيدة للمرأة الحامل.
هناك العديد من التمارين الآمنة للحوامل والتي تقلل من مشكلة تسمم الحمل
عادة ما يتم فحص المرأة الحامل من قبل الطبيب الذي يتابع الحالة ثم يصف دواء لخفض ضغط الدم إذا كانت المشاكل الناتجة عن تسمم الحمل صعبة ولا تطاق ، ولكن في معظم الحالات يكون العلاج بالراحة التامة في الفراش ومراقبة الحالة للوقاية أي مضاعفات أو تطورات في حالتها. يختفي الصداع وأعراض تسمم الحمل مع اكتمال الجنين أو بعد الولادة مباشرة ، حيث تشير الدراسات إلى أن حوالي٪ من النساء اللواتي أصبن بالتسمم الحملي أثناء الحمل يتعافين منه تمامًا بعد الولادة أو بعد اكتمال نضجه داخل الرحم حيث يتم تحضيره بشكل كافٍ وذلك في الأسبوع السابع والثلاثين تقريبًا من الحمل.
يجب إبلاغ الطبيب الذي يتابع الحالة بأي تغيير تشعر به أثناء الحمل. إذا شعرت بأي من الأعراض التي ذكرناها ، فعليك مراجعة الطبيب فورًا لأن العلاج المثالي لمرحلة ما قبل تسمم الحمل يبدأ من تشخيصه وعلاجه من اللحظة الأولى ، حيث سيخبرك الطبيب بالقرار الأمثل لك ولطفلك وبشكل عام ، لا يمثل خطرا فهو شيء عظيم على الأم والجنين ، ولا داعي للمكوث بالمستشفى طوال المدة في معظم الحالات ، ولكن مع خطورة الحالة وزيادة ضغط الدم عن المعتاد ، قد يقترح الطبيب أفضل طريقة للسيطرة على مضاعفات واضطرابات التسمم الحملي ، وهي البقاء في المستشفى حتى موعد الولادة ، وخاصة في الأشهر الأخيرة من الحمل.
الاهتمام بسلامة الحمل وسلامة الأم لا يقتصر على الأشهر الأولى او الأخيرة من الحلم، فكل شهر من الحلم تحدث فيه العديد من المضاعفات والتغييرات المختلفة التي يجب متابعة تطورها بشكل مستمر للتأكد من سلامة الحمل.