ما هي أهداف حروب الجيل الرابع

ما هي أهداف حروب الجيل الرابع، مع التطور التكنولوجي والتقني ظهرت العديد من المفاهيم الجديدة والمختلفة التي أحدثت تغييرا جذريا أكبر من ذلك التغيير الذي أحدثته الحروب العالمية، من أهم هذه المفاهيم مفهوم حرب الجيل الرابع، وهي الحرب التي فقدت ملامحها الطبيعية فلا حدود لها ولا جيوش ولا يوجد هدف محدد يرغب أحد الطرفين في الوصول له، وكلما مرت السنوات تتغير ملامح هذه الحرب و تتغير أهدافها ، لذلك في هذا المقال سنتعرف معا على ما هي أهداف حروب الجيل الرابع

حروب الجيل الرابع

حرب الجيل الرابع هي المصطلح الذي يعبر عن حرب الأجيال الحديثة، فلا يوجد ملامح حدودية أو سياسية أو لا يمكن تحديد من هو المقاتلين ومن هم طرفي الحرب بشكل دقيق، أطلق هذا المفهوم لأول مرة على حرب المنظمات الإرهابية بحسب المفهوم الأمريكي والتي يكون فيها طرفي الحرب ليستا دولتين بل جيشين نظاميين، ومع مرور السنوات أصبح هذا النوع من الحروب منتشر حول العالم ويضرب في مصالح الدول الاقتصادية والحيوية ويحاول إضعاف الرأي العام وتغييره.

عناصر حرب الجيل الرابع

تتوفر في حرب الجيل الرابع مجموعة من العناصر التي تشكلت خلال السنوات الماضية وأصبحت أساسية لتسمية أي حرب بمسمى حرب الجيل الرابع، هذه العناصر هي :

• عقدة طويلة الأمد.
• تتبع أسلوب الإرهاب.
• قاعدة لا مركزية متعددة الجنسيات.
• حرب نفسية وبروباغندية متقدمة وتلاعب بالأفكار ووسائل الإعلام.
• غياب التسلسل الهرمي.
• توفر شبكات الاتصال والدعم المالي.
• استخدام تكتيك التمرد وحرب العصابات.
• صراعات منخفضة الحدة.

أهداف حروب الجيل الرابع

هناك أهداف رئيسية تضعها أي دولة بعين الاعتبار عندما ترغب في تدمير العدو من خلال حرب الجيل الرابع، أحد أهم هذه الأهداف هو تدمير البنية التحتية والسيطرة على عقلية الشعوب ومفاهيمهم وانتمائهم لأرضهم، وتغيير نظرتهم للعديد من المفاهيم التي زرعتها بلادهم فيهم، وبالتالي إخماد طاقات ووقود تلك الدول والسيطرة على مواردها و اقتصادها وحكومتها بشكل تدريجي، رغم أن هذا النوع من الحروب يحتاج لمدة طويلة لتحقيق أهدافه، إلا انه من أكثر الطرق نجاحا التي تساعد في الوصول للهدف دون وقوع خسائر فادحة ودون مقاومة من العدو.

حرب الجيل الرابع من الحروب التي يستهدف بها الوطن العربي بشكل قوي من قبل المجتمع الغربي، والوعي والمعرفة الكاملة بأهداف هذه الحرب ومفاهيمها من أكثر الأمور التي تساعد في توعية المجتمع وحمايته من الوقوع في مكائدها.