ما هي مبطلات الصيام في شهر رمضان تعرف عليها لكي تتجنبها، اقترب موعد حلول شهر رمضان المُبارك، ويتجهَّز الناس من أجل الصيام وتجنب مبطلات الصيام في هذا الشهر الفضيل، لما له من ثواب عظيم عند الله عز وجل، أما الإفطار بدون عذر شرعي فإن لذلك إثم كبير وعقاب وخيم في الدنيا والآخرة.
لذلك على الإنسان المُسلِم الحق معرفة مبطلات الصيام في شهر رمضان حتى يبتعد عنها خلال الشهر الفضيل ولا يقترب منها على الإطلاق، لكي يكون في مأمن من عصيان الله -سبحانه وتعالى- والالتزام بفرائضه المعروفة في الأركان الخمسة للإسلام في الحياة الدنيا.
مبطلات الصيام في شهر رمضان
تحدَّث العلماء والأئمة عن مبطلات الصيام في شهر رمضان المُبارك، نظراً للأهمية الكبيرة في مثل هذه الأمور نظراً لأن الصيام فرض واجب على كُل مسلِم ومسلمة، وبناءً عليه يُمكِن القول بأن مُبطلات الصيام في الشهر الفضيل يُمكِن تلخيصها فيما يلي:
- الحيض والنفاس.
- التدخين.
- التبرج.
- القطرة والإبر والبخاخ.
- استنشاق البخور.
- نية الإفطار في نهار رمضان.
- الاستمناء.
- الجماع.
- القيء عمداً.
- الأكل والشرب عمداً لا ناسياً ولا مُخطِئاً ولا مُكرَهاً.
مبطلات الصيام عند الرجال
هناك حدود كثيرة للصيام في شهر رمضان المُبارك، فالصيام ليس فقط الصيام عن الطعام والشراب بل الصيام عن المعاصي والآثام والذنوب والأفعال المُحرَّمة كالتدخين وغيرها، والصيام عن الغيبة والنميمة والسب والشتم وكبح جماح الشهوات وغيرها من المُبطِلات الذي يجب على الفرد أن يبتعِد عنها خلال شهر رمضان المُبارك وعلى الرجال تحديداً أن يكبحوا جماح شهواتهم ولا ينجرُّوا خلف متاع الدنيا كمَن يأكل أو يشرب بشكل مُتعمَّد أو جماع زوجته في نهار رمضان، كما ولو وضع نية الإفطار في باله فيكون مُفطِراً والله تعالى أعلى وأعلم، كما أن فعل الكبائر جميعها يُعَد من المُبطِلات كمن يزني أو يسرق أو يسب الذات الإلهية، فالصيام بطبيعة الحال هو أمر يُطهر النفس من الذنوب والمعاصي وليس بغرض الصيام عن الأكل والشرب فقط.
اقرأ أيضاً: هل يجب الصيامُ على الأمِّ المرضعة؟
مبطلات الصيام للنساء
تتعدَّد مبطلات الصيام في شهر رمضان للرجال والنساء لا سيما المُبطِلات التي تجعل الرجل أو المرأة مفطرون مع الذنب الكبير بسبب ذلك، أما المرأة فبالعادة يكون لها أسبابها الخاصة والمعذورة بسببها ومن أهمها الحيض بحيث لا يجوز لها الصيام وهي حائضاً كما أنه لا يجوز لها الصلاة أو لمس القرآن الكريم، ولا ذنب عليها بسبب الإفطار لأنه لا يجوز لها الصوم في مثل هذه الأيام، أما فيما لو لم يكُن لها عُذر شرعي فإن الذنب يقع عليها كما الرجل ولا تفضيل بينهن في ذلك، ونفس المُبطِلات تقع عليها وتجعلها مُذنِبة لو قامت بأي فعل، أما في حالة الرضاعة فإن المرأة المُرضِعة يجوز لها رخصة الإفطار في حال كانت لا تقوى على الرضاعة وهي صائمة.
تجدر الإشارة إلى كون الحجامة من مبطلات الصيام في شهر رمضان لقول الرسول -صلَّ الله عليه وسلَّم-: “أفطرَ الحاجم والمحجوم”؛ لكن بعض الأئمة مثل الإمام مالك والإمام الشافعي قد أفتوا بأن الحجامة لا تُبطِل الصيام وفي هذا الأمر لم يتم الاتفاق لذلك علينا الأخذ بقول الرسول وتجنُّب الشبهات.