متى بدأت عملية زراعة الكبد ؟، أن جسم الإنسان مكون من مجموعة من الأجهزة والأعضاء، وكل جهاز وعضو وظيفة يقوم بها، وعند حدوث خلل في أي عضو في جسم الانسان يسبب مشكلة كبيرة في أداء المهام في الجسم، حيث يعتبر الكبد من أهم الأعضاء الموجودة في جسم الإنسان، أن أي خلل في عضو الكبد يؤدي إلى آثار سلبية على الإنسان، وهناك الكثير من الأشخاص الذين يعانون من فشل كبدي وغيرها، وبعد التطور العلمي الواسع أصبح بالإمكان زراعة الكبد، وهنا متى بدأت عملية زراعة الكبد.
عملية زراعة الكبد ويكيبيديا
تعتبر عملية زراعة الكبد من العمليات الخطيرة التي تقام على أثر عملية جراحية من خلال القيام باستئصال الكبد التالف من جسم الإنسان وزراعة كبد بديل له في جسمه، تكون عملية النقل من إنسان آخر معافى من أمراض الكبد سواء كان على قيد الحياة أو متوفى، وأن عملية زراعة الكبد من العمليات التي يكون لها الكثير من المضاعفات على الشخص المريض والناقل، ولا تعني أن زراعة الكبد الشفاء التام، يجب المحافظة والمتابعة الدائمة بعدها، وتختلف حالات الفشل الكبدي ما بين حاد ومزمن.
متى بدأت عمليات زراعة الكبد
يبحث العديد من الأشخاص المهتمين في الطب عن أول مرة تم بها زراعة الكبد، فهي من العمليات الخطيرة التي تتطلب دقة واعدادات متطورة، كما أن كانت أولى محاولات عملية زراعة الكبد من المحاولات التي أدت إلى نتائج سلبية، ثم فيما بعد مع التطور الكبير في عالم الطب والأدوات تم نجاح العمليات نقل عضو الكبد من جسم إلى جسم آخر، وكانت أول عملية زراعة كبد للإنسان في عام 1983 ميلادي، وهناك العديد من المرضى الذين تكللت عمليته بالنجاح خلال سنة الأولى من 1983.
ما سبب زراعة الكبد
يوجد بعض الأشخاص في جميع أنحاء العالم يعانون من فشل الكبد الذي يؤدي الى إعاقة أحد أعضاء جسم الإنسان، فيتم بعد تقييم حالة المريض بوصف له الأدوية التي يمكن أن تضفي تحسن على حالته المرضية، وهناك بعض الأشخاص توصف حالتهم الحرجة والصعبة التي لا يمكن شفائها من خلال الأدوية، لذلك يستدعي الأمر إجراء عملية زراعة الكبد لابقاء المريض على قيد الحياة.
تعد أعضاء جسم الإنسان من الأعضاء المترابطة والمتكاملة التي إذا أصاب عضو منها يخل في مهام العضو التي يقوم بها، وتعمل على الضعف، والفشل الكبدي من الأمراض المنتشرة بين الناس، ومع التطور الطبي تم ابتكار عملية زراعة الكبد، وبدأت أول عملية زراعة الكبد في 1983م.