الشخصيات

معلومات عن ابن بطوطة مختصرة

معلومات عن ابن بطوطة مختصرة

معلومات عن ابن بطوطة مختصرة، يعد ابن بطوطة واحد من الشخصيات العلمية المؤثرة في التاريخ العربي فقد أسهم في العديد من الاكتشافات العلمية التي جعلت اسمه رمزًا في المجال العلم العربي، وقد ولد في مدينة طنجة في المغرب، كما أنه شهير في الترحال حيث أنه قد طاف بالكثير من البلاد المختلفة وقد مدح الكثير من الأمراء والملوك من خلال شعره، وفيما يلي معلومات عن ابن بطوطة مختصرة.

مولد ونشأة ابن بطوطة

هو عبد الله محمد بن عبد الله اللواتي الطنجي المعروف بابن بطوطة، رحالة عربي مسلم، ولد عام 703 هجرية الموافق 1304م في مدينة طنجة إحدى مدن الشمال الإفريقي فنُسب إليها، وعرف في بلاد الشرق باسم “شمس الدين بن محمد بن عبد الله بن ابن بطوطة”، ويعود نسبه إلى قبيلة لواتة إحدى قبائل البربر أما الأهرام فيذكر ابن بطوطة أنها من عجائب هذه الدنيا، أما عن لقبه “ابن بطوطة” فهي عادة معروفة في قارة أفريقيا، حيث تنسب فيها بعض الأسر إلى أمهاتهم، وقد نسبت عائلة ابن بطوطة لسيدة كانت تحمل اسم فاطمة فصار اسمها بطة.

سبب رحلات ابن بطوطة

على غرار أفراد الأسرة سعى والد عبد الله بن محمد المعروف بابن بطوطة أن ينخرط ابنه في العمل بالقضاء، ولكن يبدو أنّ هذا الأمر لم يكن الهدف الأول لابن بطوطة، بعد أن بلغ سن الحادي والعشرين واستكمل دراسته في الفقه والأدب ولرغبته في الحج وزيارة بيت الله الحرام، قرّر أن يقوم بهذه الرحلة، وهي رحلة بدأت في شهر رجب سنة 725 هجرية وانتهت بوصوله مدينة فاس في ذي الحجة سنة 754 هجرية.

رحلات ابن بطوطة

كان لدى ابن بطوطة الكثير من الأسفار في الدول والأمصار؛ إذ كانت لديه رغبة في التجوال والتعرُّف على ما يجعله من أخبار الشعوب وعاداتها وتقاليدها، ولعلّ تلك الرغبة كانت السبب وراء أن تدوم رحلاته سنوات طويلة جاب فيها الشرق والغرب، ووصل إلى مدن لم يكن غيره قد وصل إليها من قبل، ومن رحلاته:

  • الرحلة الأولى لأداء الحج.
  • رحلة إلى العراق وفارس ومصر.
  • رحلة إلى اليمن.
  • رحلة إلى الصومال.
  • رحلة إلى آسيا الوسطى والشرق الأدنى.
  • رحلة إلى جنوب آسيا والصين.
  • رحلة إلى الأندلس والمغرب.
  • رحلة إلى مالي.

لم يترك ابن بطوطة أية مؤلفات باستثناء كتاب رحلة ابن بطوطة تحفة النظار في غراب الأمصار وعجائب الأسفار، وهو المؤلف الوحيد التي دون فيه جميع أخبار رحلاته التي قام بها لمختلف الدول والأمصار، وقد ساعده في ذلك كتاب يدعى ابن جزي الكلبي الذي عيّنه سلطان فاس أبو عنان المريني ليُساعده في الإعداد والكتابة لهذا الكتاب الوحيد.

السابق
تفسير مشاهدة العيون العسلية في المنام
التالي
موضوع عن التدخين

اترك تعليقاً