معلومات عن النظام الغذائى بالسوائل الشفافة، النظام الغذائي السائل الصافي، مثل الماء والمرق، هو أحد الأنظمة التي تسهل عملية الهضم، ولا يترك أي طعام غير مهضوم في الأمعاء، حمية السوائل الشفافة لا يمكن لهذا النظام أن يمد الجسم بالطعام الكافي والسعرات الحرارية ويجب ألا يستمر لمدة قد تتجاوز بضعة أيام، هذه العناصر مثل الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، ونظام السوائل الصافي يحافظ على كمية كافية من الماء، وهذا النظام يوفر بعض الإلكتروليتات المهمة مثل البوتاسيوم والصوديوم.
الغرض من الرجيم السائل
غالبا ما يستخدم هذا النظام قبل إجراء بعض الفحوصات الطبية، أو العمليات التي تكون ظروفها عدم وجود أي طعام في المعدة، مثل فحوصات عمل تنظير المعدة، ويوصى به كنظام غذائي عند وجود مشاكل في المعدة مثل القيء والغثيان أو بعد الخضوع لعمليات جراحية معينة.
الأطعمة غير السائلة المسموح بها في النظام الغذائي
المكون الرئيسي الأول لهذا النظام الغذائي هو بالتأكيد الماء (عادي أو منكه أو مكربن) وعصائر الفاكهة الخالية من اللب مثل عصير التفاح أو العنب الأحمر والمشروبات الغازية وأنواع المشروبات الصناعية بنكهة الفاكهة مثل كمشروب بانش مع الفاكهة أو عصير الليمون.
يُسمح في هذا النظام بالجيلاتين أو الطماطم المفلترة أو عصير الخضار أو المشروبات الرياضية أو القهوة أو الشاي بدون حليب أو قشدة أو مرق خالٍ من الدسم أو عسل أو سكر أو حلوى صلبة مثل حلوى الليمون أو النعناع.
حلوى مثلجة محضرة بدون إضافة الحليب أو قطع الفاكهة أو البذور أو المكسرات، يجب تجنب أي أطعمة لم تذكر في المقابل، قد تبدو القائمة السابقة للأطعمة نموذجية، في نظام غذائي سائل صافٍ إذا تم أخذ كوب أو طبق واحد من كل منهما.
فوائد ومضار نظام السوائل الصافية
على الرغم من أنه ليس مثيرًا، إلا أنه مصمم لجعل المعدة خالية من أي طعام أو شراب، وذلك لتقليل إجهاد الجهاز الهضمي وكذلك الحفاظ على مستوى جيد من الماء في الجسم.
– بما أن هذا النظام الغذائي القائم على السوائل لا يمكن أن يمد الجسم بالتغذية الكافية والسعرات الحرارية، فلا يجب استخدامه لمدة لا تزيد عن بضعة أيام ويجب استخدامه فقط تحت إشراف الطبيب، يجب مراجعة الطبيب عند ظهور أي مرض أو أي مضاعفات أو أعراض أخرى.
القهوة وعلاقتها بالنظام الغذائي
تتهم القهوة بكونها أحد أسباب الإصابة بالعديد من الأمراض، من توقف النمو إلى أمراض القلب والسرطان، لكنها حسب الأبحاث ليست سيئة للغاية، حيث لم تثبت أي دراسات حديثة وجود أي علاقة بين القهوة، الاستهلاك وأمراض القلب والسرطان.
لقد وجدت الدراسات علاقة بين استهلاك القهوة وانخفاض معدل الوفيات، على الرغم من أن هذا قد لا يكون صحيحًا لدى الشباب الذين يشربون كميات كبيرة من القهوة.
أظهرت الدراسات أن للقهوة فوائد صحية، بما في ذلك مرض السكري، النوع الثاني وأمراض الكبد مثل سرطان الكبد، حيث إنها تحسن الوظائف الإدراكية وتقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب، وعلى الرغم من كل ما سبق، تظهر الأبحاث أن هناك بعض المخاطر، حيث هناك علاقة وثيقة بين تناول كميات كبيرة من القهوة وارتفاع طفيف في مستويات الكوليسترول.
كشفت الدراسات أن شرب فنجانين أو أكثر من القهوة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص الذين لديهم طفرة جينية، وعلى الرغم من أن مخاطر القهوة أقل مقارنة بفوائدها، إلا أنه يجب مراعاة المشروبات الأخرى مثل يحتوي الحليب وبعض عصائر الفاكهة .