معلومات عن رياض السنباطي

معلومات عن رياض السنباطي، إن رياض السنباطي بدأ في بداية حياته بالتحللين وقد تأثر بأسلوب زكريا أحمد، واتبع نهج عبدالوهاب في الطريقة التي أدخلها على المقدمة الموسيقية، ومن الجدير بالذكر أنه من أوائل الموسيقيين الذين أدخلوا آلة العود مع الأوركسترا، كما قام باستبدال المقدمة القصيرة بمقدمة طويلة وتعرف على أم كلثوم، وهُنا نقدم معلومات عن رياض السنباطي.

من هو رياض السنباطي ويكيبيديا

يعتبر رياض السنباطي موسيقار وملحن متميز فى الطرب، وقد ولد في الثلاثين من شهر نوفمبر سنة 1906، في مدينة فارسكور في محافظة دمياط، وقد اشتهر والده بالغناء في الموالد والأفراح والأعياد الدينية في بعض هاربًا  القرى والبلدات الريفية المجاورة، ولم يتفوق فى الدراسة فاتجه إلى الموسيقى والغناء منذ سن مبكرة، حيث اكتشف والده هروبه من المدرسة وهو في سن التاسعة عند جارهم النجّار، الذي يغني أغنية “الصهبجية” لسيد درويش، فقرر اصطحابه في الأفراح والموالد في فرقته الموسيقية وشجعه والده الشيخ محمد على ذلك.

رياض السنباطي السيرة الذاتية

ثُم ترك مدينة فارسكور وانتقل إلى المنصورة وذلك شجّع والده على تعليم ابنه قواعد الموسيقي وإيقاعاتها، واستجاب رياض بسرعة وبراعة ملحوظة، فقام بأداء وصلات غنائية كاملة بنفسه، إلى أن أصبح نجم الفرقة ومطربها الأول الذي اشتهر باسم “بلبل المنصورة، وقد توفي في العاشر من شهر سبتمبر عام 1981 علمًا بأنه أبرز رواد تجديد الموسيقى العربية، كما أنه من أبرز الموسيقيين العرب الذي اشتهر بالموهبة في تلحين القصيدة العربية، وغلب على الموسيقى الطابع الكلاسيكي، إذ جمعته علاقة قويّة مع كوكب الشرق أم كلثوم.

أهم أعمال رياض السنباطي

وكان رياض السنباطي يستمع كثيرًا إلى يوسف المنيلاوي، وعبد الحي حلمي وسيد الصفطي وقد تعلم منهم أشياء كثيرة إذ قرر والده الشيخ السنباطي أن ينتقل إلى مدينة المنصورة، وهناك التحق رياض بأحد الكتاتيب، إلا أنه لم يحب التعليم بقدر حبه للفن والموسيقى، وقرر والده تعليمه قواعد الغناء، وعندما سمعه محمود درويش أعجب به بشكل كبير، وعرض عليه أن يذهب معه إلى الإسكندرية لكي يحصل على فرصة أكبر إلا أن والده قد رفض نظرًا لأنه كان يعتمد عليه بشكل كبير في الفرقة.

وقد بدأ الملحن رياض السنباطي مشواره الفني عقب قرار والده بالذهاب إلى القاهرة حيثُ واجه في حياته الفنية صعوبات كثيرة نظرًا لوجود بعض المنافسين، ثُم التحق بمعهد الموسيقى العربية فقرروا تعيينه أستاذ في المعهد لآلة العود.