معلومات عن صلاية الملك نعرمر

معلومات عن صلاية الملك نعرمر، الكثير من الآثار القديمة التي اكتشفت في جمهورية مصر العربية والتي اجرى عليها الخبراء ابحاثهم من اجل التعرف على عمرها، فقد ظهرت صلاية الملك نعرمر التي تعد واحدة من الاكتشافات الموجودة في المتحف المصري، وصلاية نعرمر التي كان المصريون يستخدمونها من اجل طحن الكحل، والحديث ببعض المعلومات عن صلاية الملك نعرمر لا بد من التطرق لذلك من خلال التوسع في مقالنا بشكل أكثر.

معلومات عن صلاية الملك نعرمر

صلاية الملك نعرمر هي عبارة عن لوح مصنوع من الحجر، اتخذه المصريون القدامى في طحن الكحل وبعض مواد الصباغة، اصبح اللوح فيما بعد يستخدم في تدوين الأحداث التاريخية التي كانت تحدث عند المصريون، يحتوي لوح صلاية الملك نعرمر على بعض النقوش باللغة الهيروغليفية القديمة، التي تصور، وجاءت هذه الصلاية في عهد الملك نعرمر، وقد تم العثور على هذه اللوحة من قبل العالم البريطاني كويبل في هيراكونبوليس الواقعة في مدينة إدفو بمحافظة أسوان، ويعد من أول الأعمال التاريخية التي تمكن الملك نعرمر من توحيد الوجهين المصريين قديماً.

متى تم اكتشاف صلاية الملك نعرمر

بحسب الدراسات والمصادر التي أجراها الكثير من الباحثون حول اكتشاف صلاية الملك نعرمر فقد أوضحت أن اول من اكتشف هذا اللوح هو العالم البريطاني كويبل عندما كان في هيراكونبوليس الواقعة في مدينة إدفو بمحافظة أسوان المصرية، وذلك في عام 1988، وتتواجد هذه القطعة الأثرية التي يرجع أصولها إلى عهد  الأسرة الأولى في المتحف المصري بالتحرير، والذي يضم الكثير من الأثار الحضاري والتاريخي لمصر.

أوجه صلاية الملك نعرمر

بالإشارة إلى ما سبق ذكره حول اكتشاف صلاية الملك نعرمر التي تعد من ابرز الاكتشافات في العالم، خاصةً في جمهورية مصر العربية، إذ يتكون هذا اللوح المصنوع من الشيست الأخضر من وجهين مصريين، الوجه الأول يتواجد فيه وجهان لامرأة لها أذني وقرني بقرة ويشير ذلك إلى أنها الإلهة مبات (حتحور) ونجد بين هذين الوجهين صورة القصر ونقش بداخله اسم الملك نعرمر، أما في الوجه الأخر نجد الملك يرتدي تاج مصر العليا، وفي الوجه الثاني من الحجر نجد نفس الوجه الأول إضافة إلى تصوير انتهاء الحرب ومشي الملك في موكب النصر.

وبذلك فإن صلاية الملك نعرمر من الاكتشافات القديمة التي يرجع أصل نشائها للملك نعرمر أو مينا الذي يعد اول ملوك الأسرة الأولى، وكانت تستخدم صلاية نعرمر في طحن الكحل وبعض مواد الصباغة وقد تناولنا ذلك من خلال مقالنا.