مقال عماد الدين اديب الاخير 2022، يُعتبر من أشهر الشخصيات الإعلامية في الوطن العربي، الذي أثار الجدل الواسع في العالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا، وذلك بسبب نشر المقالة التي تسببت في موجة غضب عارمة في الشارع المصري، حيثُ قدم العديد من الأعمال خلال مسيرته الإعلامية ذلك ليثبت بأنه من أبرز الإعلاميين في العالم، فما هو مقال عماد الدين اديب الاخير 2022.
عماد الدين أديب ويكيبيديا
يعتبر عماد الدين أديب صحفي وإعلامي من أصول مصرية ويحمل الجنسية المصري، ولد في جمهورية مصر العربية في العام 1955م أي أنه يبلغ من العمر 67 عامًا، وقد كتب العديد من المقالات، كما أنه يمتلك شركة إنتاج فني في مصر وهي جود نيوز التي قدمت أفلام مثيرة للجدل مثل عمارة يعقوبيان، وتمّ ترشيحه لتولّي منصب وزير الإعلام في حكومة أحمد شفيق من أجل القيام بالأعمال التي جاءت عقب تنحي الرئيس حُسني مبارك عن الرئاسة المصرية.
مقال عماد الدين أديب الأخير
حيثُ نشر عماد الدين أديب مقالهُ الأخير الذي أطلق عليه عنوان «14 سببًا لسقوط الحكام والأنظمة» والذي تعرض على إثره إلى مجموعة من الانتقادات، ولعلّ أبرز الانتقادات التي وُجهت إليه من قِبل محمود مسلم الذي قال: «14 سببًا لسقوط الحكام والأنظمة يتناقض مع كل ما كتبه عماد أديب من قبل، لذا لا بد من البحث عن الظرف والمغزى والكلمات حتى المقال في تحليله يتحدث عن أمور تبث الإحباط في جموع المواطنين».
نص مقال عماد الدين أديب
بات عماد الدين أديب حديث الشارع المصري عقب تعرضه إلى انتقادات من إعلاميين مقربين من السلطة المصرية بسبب نشر المقال الأخير، وقد جاءت بنود مقال عماد الدين أديب على النحو الآتي:
- لقد قال أنه من أسباب السقوط الحاكم الذي يتغافل عن إرضاء أبناء شعبه مقابل منح امتيازات خاصة للجهاز السيادي أو الطبقة أو الطائفة، مفضّلاً أحدها على الآخر وهو يقصد بذلك الرئيس عبدالفتاح السيسي.
- كما وصف خطورة الأمور الذي يقع به المسؤول وهو عدم اختياره بشكل صحيح لفريقه الأساسي، وعدم تعامله مع أعضاء الفريق وفقاً لالتزامهم بالإنجاز، حيث يكون التعامل على أساس عبارات المديح والولاء التي لا معنى لها.
- اتهم الرؤساء المصريين بِتفضيل المكاسب الشخصية على المصالح العامة.
لقد عاد اسمه للواجهة الإعلامية بعد الانتقادات التي وجهت له عقب نشر مقاله الأخير الأكثر إثارةً للجدل، والتي حملت عنوان “14 سببًا لسقوط الحكام والأنظمة”، وقد أعرب كثيرًا من الأدباء والإعلاميين على غضبهم إزاء ما ورد في المقال.