مميزات لائحة التعليم الجديدة في السعودية 1442، بعد العديد من التشاورات والاجتماعات بين وزارة التعليم ووزارتي التنمية الاجتماعية والموارد البشرية، للبث في موضوع المعلمين ولائحة التعليم الجديدة في المملكة العربية السعودية، حيث أن الكثير من المعلمين طالبوا بتعديلها وإضافة مميزات لائحة التعليم الجديدة في السعودية 1442، تقديراً لمجهوداتهم الذين يبذلونها لأجل رفعة التعليم في المملكة العربية السعودية وهذا ما يميز المملكة عن غيرها من الدول حيث تحاول دوماً توفير كل ما يلزم إلى مواطنيها الأعزاء وهذا ما يجعلهم يقدمون أفضل ما لديهم لأجل التعليم والطلبة المدرسيين داخل المملكة، وتلك الخدمات تأتي كتقدير للمعلمين على مجهوداتهم الذي يبذلوها لأجل الصرح التعليمي الذي يعملون به.
مميزات لائحة التعليم الجديدة في السعودية
قبل معرفة مميزات لائحة التعليم الجديدة في السعودية 1442، يجب علينا أن نعرف مميزات لائحة الوظائف الجديدة للمعلمين والذي سيتم العمل بها في بداية شهر يوليو ومن أبرز ما جاء في لائحة الوظائف ما يلي:
- وضع المعلمين الجدد على السلم الوظيفي، وفقاً لما يمتلكه المعلم من راتب أساسي ورتب وظيفية.
- تحديد المتطلبات اللازمة للتدرج والترقية لكافة المعلمين المتواجدين في المملكة العربية السعودية.
- تحويل التعليم إلى مهنة وتفريع الكفاءة للعاملين في القطاع التعليمي كافة داخل المملكة.
لائحة التعليم الجديدة في السعودية 1442
وكانت قد أعلنت المملكة العربية السعودية عن مميزات لائحة التعليم الجديدة في السعودية 1442 والتي سوف تقدمها للمعلمين الحاليين بداية من شهر يوليو الحالي، وتزامناً مع اقتراب العام الدراسي الجديد، وكان أبرز ما جاء في اللائحة ما يلي:
- ترقية رتبة المعلم من ممارس إلى رتبة أعلى وليس بالضرورة وجود شاغر وظيفي، لكنها مرتبطة في الرقم الوظيفي.
- اختلاف معايير الترقية عن السابق، حيث انها أصبحت تعتمد على الكفاءة والجدارة والالتزام.
- منح الحوافز بعدالة تامة بين جميع المعلمين.
- خلق حالة تنافسية إيجابية بين المعلمين.
- تطوير الكوادر التعلمية والقيادية لأجل النهوض والرقي بالمدارس.
- إضافة حوافز جديدة للقادة في المدارس.
- حث الخريجين على الالتحاق ببرامج التدريب المهني.
مميزات لائحة التعليم الجديدة
وتأتي مميزات لائحة التعليم الجديدة في السعودية 1442، من أجل خلق حالة تنافسية إيجابية جديدة داخل المدارس الحكومية التابعة للمملكة العربية السعودية من أجل المعلمين وتقديرهم في المقام الأول، ومن أجل النهوض في التعليم المدرسي في المقام الثاني ولأجل خلق جيل شبابي متعلم ومثقف وواعي لمساعدة المملكة في الفترة المُقبلة وخصوصاً في المرحلة الانتقالية التي تتطلع لها المملكة في العام 2030م حيث بدأت بالفعل في التوسع الاقتصادي الكبير والواسع من أجل العمل على رفعة مكانة المملكة بين الدول الاقتصادية وهذا يحتاج إلى موارد بشرية وبناية جيل قادر على النهوض بالمملكة في قادم المواعيد
والجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تسعى بشكل دائم ومتواصل إلى تطوير كافة القطاعات الحكومية من تعليم، صحة، وغيرها من القطاعات لأجل رفع المملكة والنهوض بها من كل الجوانب والنواحي العلمية والعملية.