اسلاميات

منهج الصحابة في تلقي القرآن هو

منهج الصحابة في تلقي القرآن هو

منهج الصحابة في تلقي القرآن هو، الصحابة الكرام كانوا أحرص الخلق على إتباع سنة رسول الله و السير على نهجه فكانوا يتسابقون في حفظ الأحاديث و تلقي القرآن و تدبر معانيه و العمل به و من سار على نهجهم و اتبع خطاهم حصد ثمار الدنيا و الأخرة و بشر سبحانه الخلق بالرضى و الجنان لمن مشى على خطاهم فسبحانه الذي جعل رسوله و صحابة رسوله أسوة لنا نقتدي بهم في الحياة الدنيا.

من هم الصحابة

الصحابة هو لقب يطلق على مجموعة من الأشخاص لقوا الرسول صلى الله عليه و سلم أمنوا به و ماتوا و هم مسلمين كل من كان في عهد النبي من رجال ونساء صغارًا أو كبارًا و فضل الرسول صلى الله عليه و سلم أصحابه على غيرهم و قد ورد ذلك في حديث له قال:”قال خير القرون قرني ثم الذين يلونهم” كما أنه صلى الله عليه و سلم كان يمدح صحابته كثيراً و ذكر الله عز وجل في كتابه العزيز مدح لصحابة رسوله حيث قال أنهم “أشداءُ على الكافرين رحماء فيما بينهم” ،حيث أنهم كانوا من أحرص الناس على أداء العبادات بأكملها و قد كانوا أهلاً للأسوة و قدوة يفتدى بها بين كل الخلق و منارات يهتدى بهم في الظلمات .

 

منهج الصحابة في تلقي القرآن هو
منهج الصحابة في تلقي القرآن هو

منهج الصحابة في تلقي القرآن هو

حرص الصحابة على التطبيق ما جاء في القران من تعاليم و العمل به و عدم تضييع أحكامه أولاً بأول و علمهم بأن العلم يجب أن يتبعه العمل لتحقيق مبدأ الإخلاص الذي أخذوه عن النبي صلى الله عليه وسلم كان الصحابة يتعلمون القران بالتدريج حتى يفهموا المعنى الصحيح لآياته و يتدبروا معانيه و يعملوا بها و ذلك ليتعلموها و يعلموا القران بشكل صحيح فقد تلقوا الشريعة من الرسول صلى الله عليه وسلم

حلّ السؤال: 

  • وكان منهج الصحابة في تلقي القرآن هو ألا يتجاوزوا عشر آيات في تلقيهم للقرآن، و ذلك حتى يتعلموا و يتفكروا بما فيها من العلم و العمل و الإعجاز.

اصطفى الله صحابة رسوله من بين الخلق ليشرفهم بصحبته صلى الله عليه و سلم و كان منهم من يساعد الرسول في قيادة جيشه و خوض المعارك معه، نتمنى أن تكون إجابة سؤال منهج الصحابة في تلقي القرآن هو إجابة كاملة متكاملة و كانت الإجابة على هذا السؤال هي ألا يتجاوز عشر آيات في تلقيهم للقران نتمنى التوفيق و السداد للجميع.

السابق
كم عمر عبير احمد واهم المعلومات عنها
التالي
من مؤلفات يوسف ادريس 10 حروف

اترك تعليقاً