من القائل فاز باللذات من كان جسورا، يعد بيت الشعر فاز باللذات من كان جسورا أحد أبرز العبارات و أبيات الشعر التي تتردد على ألسنة الكثير من الأشخاص وعلى مسامعهم، كما أن هذه المقولة تقال في عدة من المواقف لشخص يُقدم على اتخاذ أمر ما وشخص أخر متردد في اتخاذ القرار، وسنوضح المقصود بالعبارة ومن هو قائل عبارة فاز باللذات من كان جسورا.
فاز باللذات من كان جسورا
تتداول الكثير من العبارات على ألسنة الناس حيث أن هناك الكثير من العبارات التي نسمعها بشكل متوسع في عدة من المواقف المختلفة، كما أن مقولة فاز باللذات من كان جسورا الشطر الأول منها يوجه بشكل صريح الى الشخص الذي يشغل نفسه بشكل كبير بمراقبة الناس وحياة الناس حيث أن هذا الشخص في النهاية هو الخاسر لأنه يبقي مشغول في مراقبة الناس دون التفكير في حياته أما الشطر الثاني يعني الشخص الذي يمتلك القوة والشجاعة في اتخاذ القرارات دون تردد فهو الفائز.
قائل فاز باللذات من كان جسورا
يتم طرح هذه المقولة في المواقف التي تتطلب بيان الشخص الذي ينشغل في مراقبة الناس وعلى الصعيد الأخر الشخص الذي قادر على اتخاذ القرارات دون تردد، حيث أن قائل هذه المقولة هو الشاعر العباسي سلم بن عمرو بن حماد الخاسر، ويعتبر الشاعر من الشعراء الذين يتسمون بالروح المرحة وكثير المزاح فهو من تلامذة الشاعر الكبير بشار بن برد، وقام بمد الأمراء، وكان معروف عنه بانه كثير الصرف على إخوته وأقاربه والأشخاص القربين منه.
سلم بن عمرو قائل فاز باللذات من كان جسورا
أحد أبرز وأشهر الشعراء سلم بن عمرو بن حماد حيث كان يلقب بالخاسر، فهو من العراق و نشأ في البصرة ولكن لم يحدد تاريخ ولادته، ولكن في مرحلة الشباب من عمره انتقل الى بغداد وكان شديد القرب من الخلفاء العباسيين و الملوك في العصر العباسي، حيث كان يتغنى و يمدح في شعره في الملوك والأمراء و من هذا المنطلق جعله محبوب عندهم فكانوا يجلبون له الكثير من الهدايا والعطايا من شدة حبهم له، كما أنه توفي في عام 186 للهجرة، كان معروف عنه بأنه شخص مرح وكتير الحركة والهو.
تعتبر مقولة فاز باللذات من كان جسورا أحد أشهر العبارات التي تذكر في مواقف تردد شخص في اتخاذ قرار وعلى الصعيد الأخر قيام شخص أخر بالجرأة والشجاعة باتخاذ القرار، فيعتبر الشاعر سلم عمرو بن حماد هو قائل فاز باللذات من كان جسورا.