من اول استخدم الحبر في الكتابه، يتساءل الكثير عن الحبر واستخداماته الذي يتم استعماله في كتابة كافة التقارير والحروف والكلمات التي يتم تدوينها، وعليه لا بد أن نتعرف على تاريخ الحبر الذي يعد من أعظم انتاجات الحضارة البشرية والحاضن لإنجازاتها عبر التاريخ بجانب الوقت، وهناك العديد من المكونات الأساسية التي تكون في تكوينه الحبر لإكسابه الصفات العديدة وعليه لا بد من عرض من اول استخدم الحبر في الكتابه.
حبر الكتابة اليدوية
استخدام الانسان للحبر كمادة يمكن التدوين بها ولها تاريخ طويل، حيث أن هذه الجدران التي موجودة في الكهوف والتي تعود لأكثر من 40000 سنة في كهوف شمال اسبانيا واندونيسيا ويعد هو أول رسم للعالم الطبيعي، ورغم ظهور الكتابة في بلاد ما بين الرافدين فبل الميلاد إلا أن استخدام الحبر في الكتابة لأول مرة ظهر في عام 2500 قبل الميلاد، وفي نفس الحقبة ظهر في مصر والصين، وكان الحبر يصنع من خلال الفحم وكان يسمى سخام المصابيح.
أول استخدامات الحبر
كانت تتم كتابة النص باستخدام الحبر اليدوي على الرغم أن الطباعة كانت من خلال استخدام الكتل الخشبية وبدأت تتزايد منذ القرن الثاني الميلادي، وكانت المستندات النصية مكلفة للغاية ومتاحة فقط لعدد قليل من الذين يستطيعون تحمل تكاليفها وذلك من الصعب الحصول على كتل خشبية تناسب الطباعة، وعليه تم التوصل إلى حل محتمل في إنشاء الطباعة القابلة للحركة، وكانت تستخدم مواد السيراميك والخشب وتم الاستغناء عنها لاحقاً.
ما هي مكونات الحبر
يعود اختراع الحبر إلى أواخر القرن التاسع عشر واستمرت علميات التطور الخاصة بأقلام الحبر لكي تم ظهور ألوان متعددة منه، وعليه سيتم التعرف على المكونات الخاصة بالحبر:
- الأصباغ الاصطناعية: هي مواد كيميائية عضوية قادرة على امتصاص الضوء وعكسه وعليه تم اكتشاف الألوان لأقلام الحبر.
- كحول البنزيل: تستخدم هذه المادة من أجل اكساب رأس القلم السلاسة التي هو عليها لكي يتم تسهيل عملية الكتابة.
- حمض الأوليك: ويتم استخدامه بشكل أساسي لضمان بقاء الحبر لزج في الأنبوب ولوقايته من الجفاف وبهذا يستطيع الاحتفاظ بالأقلام لفترة أطول دون تلف.
كان يستخدم الحبر منذ آلاف السنين ويتكون من العديد من المواد الكيميائية التي تساهم في تعدد ألوانه واكسابه السلاسة والليونة لتسهيل عملية الكتابة ويتم استخدام بعض من الأحماض التي تساهم في بقاء الحبر لزج، وعليه تم التعرف على من اول استخدم الحبر في الكتابه.