من هو اشعب، الشخصية الفكاهية التي عُرفت بطمعها وضُربت الأمثال فيها بشكل كبير وله عدد كبير من الظرائف والقصص الشعبية، والشخصية المولعة بالطعام والولائم التي لم يكن يُدعى لها، أشعب طماع لدرجة كبيرة للغاية، والجدير بذكره أنه ليس شخصية خيالية، وإنما هي شخصية حقيقية ولها أصل حقيقي، تم تداول عدد كبير من الروايات الخاصة بأشعب والتي تم روايتها للأطفال لأخذ العظة من قصته، ومن هو أشعب وما هي قصته هذا ما سنقوم بالتعرف عليه هنا.
من هو اشعب ويكيبيديا
يُعتبر اشعب هو الشخصية الحقيقة التي ضُربت بها الأمثال فهو أبرو العلاء شعيب بن جبير الذي ولد في عام تسعة للهجرة في المدينة المنورة التي عاش بها طيلة حياته، وكان والده من مماليك عثمان بن عفان وكان من طيبي العشرة واللطفاء، وكان من الشخصيات المتطفلة على الموائد وفي الأفراح وكان يترقب الأفراح ليحضر غدائها، وكان يحضرها دون أن يتم دعوته عليها، وكان شعيب يمتلك الصوت الحسن وحُسن القراءة.
تلخيص قصة أشعب
كان لشعيب حضور وورود في مجالس الأمراء المتنوعة كون أنه يمتلك القراءة الجدية والصوت الجميل الذي كان يجيده، ومما رُوي عن أشعب أن شديد الطمع قليل الحياء فقد كان يذهب لكل فرح وكل غذاء سواء دُعي عليه أم لم يُدعى عليه، وكان من المتطفلين بشكل كبير، والجدير الذكر أنه تم تداول قصته في العديد من المناهج الدراسية العربية المختلفة، لتعلم السلوك الصحيح والسوي في هذا الأمر، كون ان أشعب مثالاً يُضرب في الطمع.
قصة أشعب كاملة مكتوبة
تممثل قصة أشعب في أنه في يروم كان جالساً مع أمير المؤمنين أبي جعفر المنصور ووجده يأكل من طبق من اللوز والفستق، وألقى أبو جعفر المنصور لأشعب واحدة من اللوز:
فقال أشعب : يا أمير المؤمنين (ثاني اثنين إذ هما في الغار) فألقى إليه أبو جعفر اللوزة الثانية.
فقال أشعب : (فعززناهما بثالث) فألقى إليه الثالثه.
فقال أشعب : (فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك) فألقى إليه الرابعة.
فقال أشعب : (ويقولون خمسة سادسهم كلبهم) فألقى إليه الخامسة والسادسة.
فقال أشعب : (ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم) فألقى إليه السابعة والثامنة.
فقال أشعب : (وكان في المدينة تسعة رهط) فألقى إليه التاسعة.
فقال أشعب : (فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة) فألقى إليه العاشرة.
فقال أشعب : (إني وجدت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين). فألقى إليه الحادية عشرة.
فقال أشعب : والله يا أمير المؤمنين إن لم تعطني الطبق كله لأقولن لك: (وأرسلناه إلى مائه ألف أو يزيدون)