من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه، قد مر علينا في التاريخ الإسلامي العديد من القصص التي بها الكثير من العبر والذي يتعلم منها العديد من الناس الكثير من الأمور، فان قصص الصحابة والسلف والتابعين هي من افضل القصص التي مرت على المسلم حيث ان فيها كل ما يهمنا من المواعظ في حياتنا، حيث انهم عاصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهناك العديد من الروايات في هذا المجال، حيث ان احد الصحابة سلمت عليه الملائكة واذ ان هذا الصحابي هو عمران بن حسين بن عبيد بن خلف وقد ثبت ذلك في السنه.
من هو الصحابي الذي سلمت عليه الملائكة
- هو عمران بن حسين بن عبيد بن خلف بن عبد نهم بن سالم بن غذرة بن سلول بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة.
- وقد ثبت من كثير من العلماء ، ومنهم ما جاء في شرح الترمذي عن الصحابي الجليل عمران بن الحسين رضي الله عنه ورضاه ، أن الملائكة استقبلته بل وتكلمت. له احيانا.
- ومعلوم أنه من قبيلة خزاعة ، ولقبه أبو نجيد ، وهو من سكان مدينة البصرة.
- أعلن عمران إسلامه في السنة السابعة للهجرة ، عندما جاء إلى النبي في غزوة خيبر وأعلن إسلامه.
- ومن القصص المشهورة عن هذا الصحابي العظيم أنه بعد أن سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر نذر لنفسه أنه لن يستخدم يده إلا في أمور الخير والحقيقة.
صفات عمران بن حسين
- وقد تميز هذا الصحابي بصفات جديرة بالثناء ، وكان من الزاهدون في حياة الدنيا متطلعاً إلى الآخرة ونعيمها.
- عبد الله حق العبادة ، واتسم قلبه بالتقوى والتقوى ، وكان يبكي بمرارة تارة من قوة إيمانه بالله تعالى.
- كان صبورًا على بلاء أصاب جسده لأكثر من 0 سنة ، ورأى أن البلاء كان جيدًا له لأنه ساعده على شكر الله عز وجل ، وتقدير نعمه عليه.
- كان من صدقي الإسلام ، خاضعًا لله تعالى. كان يردد في كثير من الأحيان ، “كنت أتمنى لو كنت رمادًا وأن تبعثرهم الرياح.”
قصة الملائكة الذين يحيون الصحابي العظيم
- عمران بن حسين ، لقوة إيمانه ، وشدة تقواه ، وخوفه من الله تعالى في الدنيا ، وزهده فيها ، استطاع أن يكون مثل ملاك يعيش على الأرض.
- بسبب تقوى قلبه القوية ، وعظمة إيمانه ، ونقاء روحه ، وشفافيته في علاقته بالله تعالى ، استطاع أن يدخل عالم الملائكة ، وسماع كلامهم ، والتحدث إليهم ، و تحيته.
عمران بن حسين في خلافة عمر بن الخطاب
- في عهد الخليفة عمر بن الخطاب أرسل عمران بن حسين إلى أهل البصرة لينفعهم بعلمه وإيمانه.
- لقوة إيمانه وانشغاله الدائم بشؤون الآخرة أكثر من شؤون الدنيا ، قال عنه ابن سيرين أنه لا أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. جاء إلى البصرة أفضل منه.
موقفه من الفتنة
- ولما اشتد الخلاف بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان ، لم يحبذ عمران أحدهما ، بل اتخذ موقف الحياد.
- ودائماً ما كان يقول: إن رعاية الغنم أفضل له من قتل مؤمن ، أو حكم بالباطل ، أو بث الفتنة في نفوس المسلمين.
وفاة عمران بن حسين
- وهذا الصحابي لم يخاف الموت ولا يعتقد أنه علامة حزن ، بل كان يعتقد أن لقاء الله تعالى خير أيامه.
- كانت إرادته لأهله ، إذا عادوا بعد دفنه ، أن يذبحوا ويطعموا الناس ، لأنه ذهب لملاقاة الله تعالى.
- وجاءت وفاته بعد عام من الهجرة بعد صراعه وصبره على مرض استمر أكثر من ثلاثين عاما.
- ويذكر عنه أنه لم يشكو من المرض ولم يشكو منه ، ورأى أنها فتنة من الله عليه أن يصبر عليها ويتقبلها.
ان قصص الصحابة والسلف والتابعين هي من افضل القصص التي مرت على المسلم حيث ان فيها كل ما يهمنا من المواعظ في حياتنا، حيث انهم عاصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم.