من هو الصحابي المستجاب الدعاء، صحابة الرسول-صلى الله عليه وسلم-هم خير الخلق، والتي شرفهم الله سبحانه وتعالى بصحبة النبي، فكان منهم وزراء وخطبائه وشعرائه، وأمناء سر، ونوابه، وصف الله عزو وجل الصحابة بالشدة والغلظة على الكفار، رحماء على المسلمين، ويمكن القول ان الصحابة-رضي الله عنهم- كانوا أشداء في المواقف التي تحتاج فيها ان تكون شديد، وكانوا رحماء في المواقف التي تحتاج الى رحمة في مواقف السلم، ومن خلال الأسطر القادمة في المقال سوف نتعرف على من هو الصحابي المستجاب الدعاء.
من هو الصحابي المستجاب الدعاء
وصف الله تعالى صحابة رسول الله في قوله “مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّـهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ”، شرفهم الله بصحبة النبي-صلى الله عليه وسلم- من بين البشر، وكان من هؤلاء الصحابة صحابي لا ترد دعوته، وهو أحد الصحابة العشر المبشرين بالجنة، وكنا من أوائل السابقين في الإسلام، كما وشهد من النبي العديد من الغزوات منها “فتح مكة، وأحد، والخندق” وفي عهد الخليفة عمر بن الخطاب كان بقيادة الجيش في فتح مكة ، وهو “سعد بن أبي وقاص”.
الدعوة المستجابة لسعد بن أبي وقاص
لقد خص النبي-صلى الله عليه وسلم- الصحابي الجليل من بين الصحابة، بكرامة وبركات استجابة الدعاء، وهذا فضل وكرم من رب العالمين، وفضل الصحابة رضوان الله عليه عند الله عز وجل، ودعا له النبي “اللهم سدد رميته وأجب دعوته”، كما وقال رسول الله ” اتقوا دعوات سعد”، ومنح الله تعالى سعد بن وقاص استجابة دعائه، ويعتبر من أوائل من صدق رسول الله، كما وشارك معه في العديد من الغزوات وقاتل عدد كبير من الكفار.
إسلام سعد بن أبي وقاص
كان سعد بن أبي وقاص من أوائل من صدق نبوة محمد-صلى الله عليه وسلم-، قيل انه رابع من أسلم او سابع من اسلم، ودخل الإسلام وفي السابع عشر من عمره، كان رضي الله عنه من أوائل المهاجرين إلى المدينة، حارب مع النبي في العديد من الميزات، وقتل الكثير من المشركين، لم يتخلف عن أي غزوة مع النبي، وما يشهد اعتزال الفتنة التي حدثت بين المسلمين بعد قتل الخليفة عثمان بن عفان.
يذكر ان الصحابي التي لا ترد دعوته هو سعد بن وقاص، وغلى هنا كنا قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال، وكنا قد تعرفنا على من هو الصحابي المستجاب الدعاء، وأيضا من هو الصحابي المستجاب الدعاء.