من هو بدر شاكر السياب، يزخر عالمنا العربي بالشعراء والأدباء الموهوبين، وقد يعتبر بدر شاكر السياب إحدى هؤلاء الشعراء الذين حققوا شهرة واسعة في عالمنا العربي، فقد يعتبر الشاعر بدر كأفضل شعراء القرن العشرين وأكثرهم تميزاً، وكما أنه يُعد إحدى مؤسسين الشعر الحر في أدبنا العربي العريق، وفي موضوعنا اليوم سنسلط الضوء على حياة الشاعر بدر شاكر السياب
من هو الشاعر بدر شاكر السياب؟
ولد في بلدة عميم بقرية جكور الواقعة جنوب شرقي البصرة، وكان عدد سكانها في ذلك الوقت حوالي 00 نسمة، وبسبب الجو الشعري المتوفر في هذه القرية والمناظر الطبيعية الخلابة فيها، تأثر به الشاعر بدر، وأصبح شعره مليئًا بالانفجار والحيوية والطاقة والحياة، في البداية كانت طفولة بدر سعيدة حتى توفيت والدته أمام، وكان عمره ست سنوات وترك ثلاثة أبناء ، وتوفيت في سن الثالثة والعشرين، وكان يسأل عنها كثيرًا حتى أدرك أنها مات عندما كبر، درس في المرحلة الابتدائية في مدرسة بابا سليمان في أبو الخصيب، وانتقل بعدها إلى مدرسة المحمودية، وتخرج منها في الأول من تشرين الأول من العام، ثم أكمل المرحلة الثانوية في مدينة البصرة ، و كان ذلك قبل عامين.
مراحل حياة بدر شاكر السياب
وانتقل الشاعر بدر إلى العاصمة بغداد للالتحاق بالجامعة الدولية لبيت المعلمين، وبقي هناك لمدة عام حتى عام مضىالتحق بقسم اللغة العربية وقضى عامين في دراسة الأدب العربي ، والتعمق فيه وتحليله، ثم تخصص في اللغة الإنجليزية، وهنا سمح له بالتعلم والتعرف على الأدب الإنجليزي في فروعه المختلفة، في هذه الفترة كان توجهه السياسي يساريًا، وعرف بنضاله الوطني ، واهتمامه بالقضية الفلسطينية ، وأراد تحرير العراق من الاحتلال البريطاني، بعد ذلك عمل كمدرس لغة انجليزية للناس ولكن بعد شهور قليلة تم فصله بسبب ميوله السياسية وسجن هو الآخر، ولما خرج منها وعادت له الحرية اتجه الى العمل الحر وكان يتنقل بين البصرة وبغداد اضافة الى عمله في عدد من الوظائف الثانوية المختلفة، وفي مدينة عميم ، اضطر لمغادرة بلاده والسفر إلى إيران، ومنها إلى الكويت ، بعد مشاركته في عدد من التظاهرات خلال العام، ثم انتقل مرة أخرى إلى بغداد ، وقسم وقته بين وظيفته في مديرية الاستيراد والتصدير والعمل الصحفي، لكنه لم يعجبه العيش في بغداد وكان دائما يتوق للعودة إلى قريته جكور ، وعندما ثار عبد الكريم قاسم ووقف ضد النظام الملكي مطالبين بالنظام الجمهوري الذي كان قائما بالفعل بشكل عام الشاعر بدر آل- كان الصياب يرحب ويدعم هذا الانقلاب، وترك وظيفته وذهب لتدريس اللغة الإنجليزية مرة أخرى، وخلال عام انتقل من التعليم إلى السفارة الباكستانية ليعمل بها، ثم انفصل عن الحزب الشيوعي، ثم عاد مرة أخرى إلى وظيفته في مديرية الاستيراد والتصدير، ليعود بعد ذلك إلى البصرة، ويعمل في مصلحة الموانئ، بعد ذلك توجه إلى المستشفى من أجل علاج الألم الذي شعر به في ظهره، وكان ذلك في عام، ثم انتقل إلى البصرة ، ومكث فيها الأيام الماضية وهو يكافح الألم ، حتى توفي الله فيها. عام.
أبرز أعمال بدر شاكر السياب
- زهور ذابلة
- أساطير.
- فجر السلام.
- السنوات المبكرة.
- قيثارة الرياح.
- عاهرة عمياء.
- أغنية المطر.
- ابنة إقبال وشناشيل شلبي.
- بيت القن.
- حفار القبور
- الأسلحة والأطفال.
- المعبد الغارق.
- الهدايا.
ترجمة نثرية
- شاعر ومخترع وعقيد، إنها مسرحية من فصل واحد.
- ثلاثة قرون في الأدب.
الترجمات الشعرية
- قصائد عن العصر الذري بقلم إديث ستويل.
- عيون إلسا أو الحب وحرب أراغون.
- أشعار ناظم حكمت.
- قصائد مختارة من شعر العالم الحديث.
استطاع الشاعر بدر شاكر السياب أن يكون من رواد الشعر العربي، حيث أنه لديه العديد من الأعمال الأدبية الرائعة والتي حققت شهرة واسعة في عالمنا العربي، ونالت اعجاب ملايين الأشخاص.