من هو صاحب المروحة الذهب، هناك الكثير من القصص التاريخية المتداولة في العالم منذ مئات السنين، والتي بقيت هذه الرويات والقصص إلى وقتنا الحالي، والهدف من ذلك أخذ العبر والدروس المستفادة منها والتعلم الكثير من الأشياء الجديدة للمسلمين أو غيرهم، ولا سيما أن من هذه القصص قصة المروحة الذهب المشهورة، ومن خلال الأسطر القادمة في المقال سنتعرف على صاحب المروحة الذهب، وقصة المروحة الذهب، وتفاصيل قصة أبانوب صاحب المروحة الذهب.
صاحب المروحة الذهب
صاحب المروحة الذهبية هو أبانوب النهيسي أحد قديسي الأ ثوذكسية، ولد في القرن الرابع الميلادي في نهيسة من طخا، ويحمل الجنسية المصرية، وتوفي في مدينة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية، وهو من أب وأم مسيحية وهم ” مقارة، مريم” وقد فقدهم وهو يبلغ من العمر 12 عاماً، يعرف بقصته المعروفة والشهيرة، والتي تعتبر من أبرز الروايات والقصص التاريخية المروحة الذهب.
قصة المروحة الذهب
دخل الصبي أبانوب إلى أحد الكنائس المصرية ذات يوم، وعند دخول إلى الكنيسة وجد الكاهن يحث الشعب على الاضطهاد والضيق في أحد الأعياد المسيحية، وقد أثار خطاب الكاهن هذا الصبي الصغير، وعندما عاد الصبي إلى بيته وركع أمام الله وطلب عونه، صار الصبي متهمهلاً أن يستشهد، تجول أبانوب في كافة أنحاء المدينة وزيارة الكنائس المهدومة والناس يشمتون المسيحيين وطلب المساندة من الله عز وجل، عندما رأي الولي ذلك الطفل أنه يشهد للإيمان أمر بضربه وظهرت أحشاؤه من ذلك الضرب القاسي ولكن أمر من الله أن يشفي هذا الولد.
تفاصيل قصة أبانوب صاحب المروحة الذهب
سجن الولي أبانوب القديسي بين الكثير من المسيحيين داخل السجن، وبعد فترة تعجبوا من أمر الفتى، وبعد أيام قليلة أمر الوالي بإعدام ألف مسجون من المسيحيين، وقام الولي أيضا باستدعاء الطبي أيضا وربط قدميه واتجه إلى أتريب، وجلس الوالي يأكل الطعام ويشرب الماء وإذ بالكأس تتحجر في يده ويصاب جميع السجون بالفالج،إقترب رئيس الملائكة من الطفل وقام يمسح على أنفه من الدم ويتركه في مقدمة المركب، عذب الولي الصبي كثيراً ولكن الرب أرسل من أجل تعزية الطفل، ولكن الطفل كان محكماً بالسلاسل، ومن شدة التعذيب استشهد وقطع رأسه.
يعتبر أبانوب واحد من أبرز الشخصيات المسيحية صاحب المروحة الذهب، و قمنا بالتعرف على صاحب المروحة الذهب، وتحدثنا أيضا عن قصة المروحة الذهب، و تفاصيل قصة أبانوب صاحب المروحة الذهب.