تعليم

من هو عزيز مصر

من هو عزيز مصر، وردت الكثير من القصص القرآنية في القران الكريم وتساءل الكثيرين عن هذه القصص، حيث ان في هذه القصص العبر والحكم العظيمة وقد تحدثت هذه القصص عن اشخاص كانوا في من قبلنا ومن ضمن هذه القصص وهؤلاء الأشخاص هو عزيز مصر، حيث تساءل الكثيرين من الناس حول هذا الاسم وهذه الكنية ومن هو عزيز مصر، وظن البعض ان عزيز مصر هو فرعون و لكن الامر ليس هكذا بل انه يقال انه كان احد الملوك المصريين الذين شغلوا منصب الوزير الأول في الدولة فيمن كان قبلنا، حيث انه ورد في قصه سيدنا يوسف عليه السلام هذا المسمى وهذه الكنيه، دعونا نتعرف على تفاصيل هذه القصة من خلال مقالنا هذا.

من هو عزيز مصر

  • يقال إنه كان من ملوك مصر أو ممن شغلوا منصب الوزير الأول فيما مضى لما جاء إليه سيدنا يوسف عليه السلام.
  • أما اسمه فهو يوتيفار أو قطيفار وزوجته زليخة.
  • تولى عزيز من مصر منصبه في عهد أمنحتب الثالث ، واستمر في مسيرته في عهد أمنحتب الرابع ، واتسم بإخلاصه الشديد ، وحبه الشديد للعمل.
  • أما ما قيل عن أن عزيزنا هو سيدنا يوسف عليه السلام ، فهذا صحيح تماما ، لأنه في عهد أمنحتب الرابع مات يوتيفار.
  • وسرعان ما تولى سيدنا يوسف هذا المنصب ، ونال لقبه ، وهذا جاء في قوله تعالى في سورة يوسف: قالوا يا عزيزي إن له أبًا عظيمًا فخذي أحدًا مكانه. “
  • حيث كان إخوة يوسف يتحدثون إليه قبل أن يعرفوا أنه أخوهم الذي تركوه في الصحراء عندما كان صغيرًا.

قصة عزيز مصر مع نبي الله يوسف

  • تحدث القرآن الكريم عن قصة سيدنا يوسف مع عزيزة مصر ، وفي هذه القصة أخبرنا الله تعالى أنه هو من اشترى يوسف بعد أن حاول إخوته التخلص منه وتركوه في صحراء.
  • جاء ذلك في قوله تعالى “وقال إنه اشترى من مصر لزوجته أكرمي استراحه قد يكون لمصلحتنا أو لأبنائنا ، كما أتاح ليوسف في الأرض ونعرف تفسير الأحاديث وأمر الله. لكن معظم الناس لا يعرفون “.
  • نشأ يوسف الصديق في منزله ، وأصبح شابًا شجاعًا ، كثير الحكمة والأخلاق الحميدة.

زليخة يضايق يوسف عن نفسه

  • فبدأت زوجة عزيز تتعلّق به ، وأحبه كثيرًا لدرجة أنها أغوته من نفسه ، وحاولت أن تجذب رجليه إلى معصية الله ، والعياذ بالله. قال ربنا عز وجل “ورضعت في بيتها لنفسه وأغلقت الأبواب وقالت: ضربتك لا قدر الله فقال ربي خير متهوى لا يخلف الظالمين ، وأنا عندي حمت له ، و لم يكن أنه رأى دليلًا على ربه وكذلك أن يصرف عنه الشر والفساد من عبيدنا المخلصين “.
  • ولكن يوسف كان عنده معرفة وحكمة منعته من الخطيئة ، ومنعته من ذلك ، فخرج نحو الباب ، واصطدم بحضور المصري الغالي أمامه. جاء هذا الموقف في القرآن ، فقال له حقه في عز وجل “واستباقا الباب وقاد قميصه ودبر الباب إلفيا سيدها فقال لها عقوبة أسوأ لكنها أرادت أسرتك تسجن أو عقوبة مؤلمة”.
  • رغم أن زليخة أنكرت ما فعله يوسف ، إلا أن الحقيقة سرعان ما اتضحت ، وعرفوا أنها خائنة ، لأنهم رأوا قميص يوسف ممزقًا من الخلف ، وهذا يوضح أن زليخة منعته من مغادرة غرفتها. وعن هذا قال الله تعالى: (فلما رأى قميصه ينزلق من ورائه قال: من مؤامراتك. في الواقع ، حبكتك رائعة “.

سيدة العزيز تهدد يوسف بالسجن

  • بعد ذلك ، لم تهدأ المرأة العزيزة ، ولكن بمجرد أن سمعت نساء المدينة يتحدثن عنها بشكل سيء ، أحضرتهن إلى منزلها ، وأعطت كل واحدة منهن سكينًا ، وأمرت سيدنا يوسف بالخروج. عليهم ، ولما خرج تعجبوا من شدة جماله ، حتى كادت السكين أن تقطع أيديهم ، وهذا جاء في قوله تعالى “لما سمعت بملين أرسلهم واعتدوا عليهم متكئين ودفع كل واحد منهم. وقال لهم بالسكين ان يخرجوا عندما رأينا اوكبرنه وقطان يدي ، قل لله ما يحيط بالبشر هذا ما هو الا ملك الكريمة “.
  • ونذرت زليخة ليوسف صديقها ، إذا كان لا يريدها ما سيكون مصيره في السجن ، فماذا كان جواب يوسف ، إلا أنه قال: “قال الرب للسجن ليحب ما يسمونه لي وفعلت فقط كيدني وقد كنت أجهلهم “.
  • وبالفعل سُجن يوسف عليه السلام بعد فترة وجيزة ، حتى أطلق سراحه بعد عشر سنوات ليكون أعز أبناء مصر.

موت مصر الغالية

  • بعد اكتشاف خيانة زوجته ، شعر جوتيفار أو قطيفار بحزن عميق ، وتسبب في سجن يوسف البريء.
  • وسرعان ما تدهورت صحته ، ومات ، وخلفه يوسف بعد عشر سنوات في السجن ، وأصبح أعز أبناء مصر.
  • بعد أن ساعد في شرح رؤية الملك ، وتوقع أن تمر مصر بفترة جفاف وجفاف ، نظر الملك سريعًا في أمره وعلم ببراءته ، فعينه في منصب جبار مصر.

من هو عزيز مصر، ظن البعض ان عزيز مصر هو فرعون و لكن الامر ليس هكذا بل انه يقال انه كان احد الملوك المصريين الذين شغلوا منصب الوزير الأول في الدولة فيمن كان قبلنا، حيث انه ورد في قصه سيدنا يوسف عليه السلام هذا المسمى وهذه الكنيه.

السابق
قصة مسلسل جرح القلب التركي
التالي
حل كلمات كراش 121

اترك تعليقاً