من هو قائد معركه عين جالوت ، معركة عين جالوت من المعارك التاريخية الفاصلة في التاريخ الإسلامي، حيث وبعد سقوط معظم دول ومدن الخلافة العباسية ومنها عاصمة الخلافة ” بغداد” وقتل الخليفة المعتصم بالله على يد المغول الذين اجتاحوا مدن العالم الإسلامي، حتى وصلوا إلى أبواب مصر، حيث كان بانتظارهم جيش المسلمين الذي لاقاهم في منطقة في فلسطين تُسمى عين جالوت، ليتم إبادة جيش المغول وإنهاء الخطر المغولي الذي هدد العالم الإسلامي في ذلك الوقت، سنتعرف من خلال هذا المقال عبر موقع فائدة نت من على مزيد من المعلومات حول أسباب ونتائج معركة عين جالوت وكذلك من هو قائد معركة عين جالوت.
معركه عين جالوت
معركة عين جالوت وقعت بين الجيش الإسلامي بقيادة ” سيف الدين قطز” وبين جيش المغول بقيادة ” كتبغا” وذلك في منطقة سهل عين جالوت الذي يتوسط مدينة بيسان شمال فلسطين ومدينة نابلس جنوباً، وكانت تلك المعركة في الخامس والعشرين من شهر رمضان لعام 658هـ الموافق الثالث من سبتمبر لعام 1260م، وقد وقعت معركة عين جالوت لتنهي اسطورة الجيش الذي أرعب العالم الإسلامي ودمر واحتل معظم مدن الخلافة في تلك الفترة، وقتل آلاف المسلمين بمن فيهم الخليفة العباسي.
قائد المسلمين معركه عين جالوت
إن قائد المسلمين في معركة عين جالوت هو السلطان المملوكي ” سيف الدين قطز بن عبد الله المعزي” وكان مع السلطان قطز أيضاً القائد ” الظاهر بيبرس” والذي كان أيضاً من المماليك، حيث وبعد أن وصلت رسل هولاكو وجيش المغول للقائد قطز وتطلب منه الاستسلام وتسليم مصر، فرفض القائد قطز وغضب غضباً شديداً وبدأ بتجهيز الجيش وطلب من الشيخ ” العز بن عبد السلام” فتوى لجمع الضرائب بهدف تجهيز الجيش، وهو ما كان، ليجهز السلطان قطز جيش المسلمين لملاقاة جيش المغول.
قائد التتار معركه عين جالوت
بينما كان قائد المسلمين في معركة عين جالوت القائد المملوكي ” سيف الدين قطز” كان في الجهة المقابلة قائد التتار في معركة عين جالوت هو ” كيتوبوقا نويان أو كتبغا نويان” وهو قائد تركي مسيحي مقرب من هولاكو خان، حيث تم قتل ” كيتوبوقا نويان أو كتبغا نويان” في معركة عين جالوت وذلك على يد القائد ” جمال الدين أقوش الشمسي” لتكون نهاية القائد المغولي الذي غزا بلاد المسلمين ودمر بغداد وقتل خليفتها وقتل الآلاف من المسلمين.
اقرأ أيضاً: من هو بطل عين جالوت
سبب معركه عين جالوت
سبق معركة عين جالوت مجموعة من الأحداث التي مهدت لهذه المعركة، من حيث الوحشية التي أبداها المغول في تدمير وقتل خصومهم، خاصة ما فعلوه في بغداد وإسقاط الخلافة العباسية وقتل الخليفة، فما كان من السلطان قطز إلا التجهيز لصد هذه الهمجية ووضع حد لها، فيما يلي أسباب معركة عين جالوت:
- قتل الخليفة العباسي وإسقاط الخلافة العباسية وتدمير بغداد على يد المغول.
- تنامي قوة المغول العسكرية واتباعهم لأساليب وحشية في قتل أعدائهم.
- اعتقاد المغول بعدم وجود أي قوة عربية أو إسلامية قادرة على مواجهتهم.
- إرسال هولاكو رسائل استعلائية تأمر السلطان قطز بتسليم مصر والاستسلام.
نتائج معركه عين جالوت
كانت معركة عين جالوت بقيادة السلطان سيف الدين قطز والظاهر بيبرس المعركة التي حمت العالم الإسلامي من الخطر المغولي ومن الاندثار، حيث كانت مصر المعقل الأخير الذي يدافع عن الإسلام وما تبقى من العالم الإسلامي، حيث كانت نتائج معركة عين جالوت كالتالي:
- سحق جيش المغول وإنهاء أسطورته وخطره على المسلمين والعالم الإسلامي.
- الانتصار الساحق للمسلمين وتحرير بلاد الشام التي وقعت تحت سيطرة المغول.
- قتل قائد المغول في معركة عين جالوت بعد أسره.
- رفع معنويات المسلمين بعد إن كانت في الحضيض بسبب ما سمعوه وشاهده من أجرام المغول.
- اصبحت الأمة العربية والإسلامية هي القوة العالمية الأولى في العالم.
- وحدة مصر مع بلاد الشام وتشكيلهما تحالفاً قوياً، كان بمثابة حصن الأمة ضد الأخطار الخارجية.
طالع أيضاً: قصة سيف الدين قطز كاملة
إن قائد معركه عين جالوت من جيش المسلمين هو السلطان المملوكي ” سيف الدين قطر” و ” الظاهر بيبرس” وكان من ناحية المغول قائد المعركة هو ” كبتغا” والذي قُتل في هذه المعركة، وكانت معركة عين جالوت إحدى المعارك الفاصلة في التاريخ الإسلامي، حيث وضعت هذه المعركة حد للتغول المغولي ضد بلاد العرب والمسلمين.