من هو مؤذن الرسول، يعتبر الآذان من التشريعات الإسلامية التي تم إقرارها حتى يومنا هذا، ويوجد العديد من الشخصيات التي تقوم برفع الآذان في المساجد، ويبحث الكثير من الناس عن مؤذن الرسول كونه من الصحابة الذين قدموا الغالي والرخيص من أجل نشر الدعوة الإسلامية، وكان للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) عدة مؤذنين وشاركوا في العديد من الغزوات من أجل نشر الدين الإسلامي، وكانوا يرفعون الآذان عند فتح بلاد والدخول فيها.
من هو مؤذن الرسول
كان للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) عدة مؤذنين كانوا يؤدون الآذان على مر العصور الإسلامية حيث شاركوا في العديد من الغزوات في الفتوحات الإسلامية، ومن أشهر مؤذني الرسول محمد ما يلي:
- بلال بن رباح -رضي الله عنه-.
- أبو محذورة -رضي الله عنه-.
- عمرو بن أم مكتوم -رضي الله عنه-.
- سعد القرظ -رضي الله عنه-.
- زياد بن الحارث الصدائي -رضي الله عنه-.
تشريع الأذان في عهد الرسول
سعد تشريع الآذان من الأمور الإسلامية التي لها حكمة عظيمة حيث كان المسلمون قبل تشريع الآذان يذهبون الى المسجد دون موقت محدد حتى أن منهم لم يلحق الصلاة، واقترح الصحابة بعدها بأن يتخذوا شيئاً يجمعهم الى الصلاة في المواقيت المحددة مثل جرس النصارى أو بوق اليهود فكره النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ذلك واجتمعوا على أن يقول أحدهم الصلاة الصلاة عند موعد الصلاة حتى رأى الصحابي الجليل عبد الله بن زيد في منامه الآذان وأسره الى النبي ليخبره ذلك وقالله بأن يعلمه الى بلال.
الحكمة من تشريع الأذان
يتكون الدين الإسلامي من الكثير من الشعائر العظيمة والمقدسة، ومن هذه الشعائر الآذان حيث وردت الأحاديث النبوية الشريفة والقرآن الكريم في ذلك، وقد أجمع العلماء على مشروعية الآذان، والحكمة من مشروعية الآذان هي تعظيم الله تعالى وتوحيده على الملأ حيث يجتمع المسلمون في المساجد بمجرد سماع الآذان لأداء الصلوات المكتوبة، ويعتبر الآذان من الأساليب التي تعمل على تجميع المسلمين في وقت الصلاة، وهو من الرؤى التي أتت الى أحد الصحابة ليتم إقرارها بعد ذلك.
ويعتبر الآذان من الأمور والتشريعات التي تم إقرارها ليجتمع الناس في وقت الصلوات المكتوبة حيث تعدد المؤذنون في عهد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) والذين شاركوا في العديد من الغزوات الإسلامية والفتوحات.