من هي زوجة اسامة انور عكاشة، رغم محاولات الكثير من الفنانين إبعاد حياتهم الخاصة عن الإعلام، إلا أن اهتمام المتابعين بهذا الجانب يكون أكبر من اهتمامهم بالأعمال الفنية و الأدبية التي تقدمها بعض الشخصيات في الغالب، عرف أسامة أنور عكاشة بكتاباته المميزة و أعماله الفنية العديدة التي حققت نجاحا على مستوى العالم العربي، كما أنه تمكن من تأسيس أسرة فنية تضم عدة أفراد من الناجحين في المجال الفني، لذلك في هذا المقال سنتعرف معا على من هي زوجة اسامة انور عكاشة.
من هو اسامة انور عكاشة
أحد أشهر كتاب الروايات والمسلسلات والأفلام والمسرحيات في مصر، ألف أهم الأعمال الدرامية المصرية التي حققت نجاح كبير، جميع الأعمال التلفزيونية التي قام بتقديمها حصلت على أعلى نسب من التابعات وأعلى تقييم من قبل المشاهدين في مصر والعالم العربي، ولد الكاتب أسامة أنور عكاشة في عام 1941 في طنطا في محافظة الغربية، وتوفي عام 2010 بعد إصابته بمرض السرطان عن عمر يناهز 68 عام تاركاً خلفه تاريخ من الأعمال الفنية المميزة التي تعتبر مصدر إلهام لكتاب الجيل الحالي.
زوجة اسامة انور عكاشة
تزوج أسامة أنور عكاشة مرتين خلال حياته، المرة الأولى من سهير وهي شخصية بعيدة عن المجال الفني، وبعد الطلاق بفترة تزوج من عبير عبد المجيد، وهي ممثلة مصرية الجنسية ولدت في الإسكندرية عام 1966، كانت بدايات مشوارها الفني بتقديم أدوار صغيرة حيث شاركت بأدوار ثانوية في مسلسل مباراة زوجية ومسلسل المصراوية الجزء الأول، وبعد نجاح المسلسلين حصلت على شهرة كبيرة وقدمت العديد من الأعمال الفنية بأدوار رئيسية، مع كل عام تشارك عبير مع متابعيها بعض عبارات التعزية والشوق لزوجها في تاريخ وفاته.
أهم أعمال اسامة انور عكاشة
قدم أسامة أنور عكاشة العديد من الأعمال الروائية والدرامية التي ما زالت تحقق مبيعات عالية حتى الآن، خاصة من قبل محبي الروايات أهم وأشهر أعماله الروائية المجموعة القصصية بعنوان خارج الدنيا التي تم نشرها عام 1967، و رواية أحلام في برج بابل التي تم نشرها عام1985 أما الأعمال الدرامية فأهمها :
- على أبواب المدينة.
- الحب وأشياء أخرى.
- أنا وأنت وبابا والمشمش.
- الراية البيضاء.
- عصفور النار.
- وقال البحر.
- ضمير أبلة حكمت.
- وما زال النيل يجري.
مع كل عام وكلما اقتربت ذكرى وفاة الأديب أسامة أنور عكاشة يتذكر الكثير من الأشخاص الذين كبروا وهم يشاهدون أعماله الدرامية ويقرأون كتبه و روايته أن الفن المصري قد فقد شخصية فنية صعب تعويضها ويصعب أن يتكرر مثلها.