من هي سيدة القصور، كانت العصور السابقة مليئة بالشخصيات البارزة والتاريخية والتي كان لها شأن في الدولة، ومن ضمن هذه الشخصيات كان الخليفة الفاطمي الحافظ لدين الله، فهو ساهم في نشر الأمن والسلام بين أمته ودولته، كانت له عائلة مميزة بأخلاقها وجمالها ومن ضمن أفراد عائلته كانت الأميرة ابنته فاطمة، والتي عاشت في السنوات الأخيرة من حياة الدولة الفاطمية، وهي التي لقبت بسيدة القصور.
من سيدة القصور
سيدة القصور هي بنت الخليفة الفاطمي الحافظ لكتاب الله، عاشت في الدولة الفاطمية وساهمت في بناء الدولة الفاطمية، والتي ماتت بسبب مؤامرة سياسية كانت نتيجتها مقتلها في 556، كانت السيدة فاطمة سيدة القصور تحمل الديانة الإسلامية ولها عدد من الأخوة وهم الظافر بدين الله، تم قتلها خنقاً بعد التأكد من تورطها في مؤامرة سياسية لقتل الوزير الصالح طلائع بن رزيك.
حياة سيدة القصور
تعد سيدة القصور السيدة فاطمة هي الأخت الكبرى، والتي قتلت بعد مشاركتها في محاولة اغتيال الوزير الصالح طلائع بن رزيك، تولت مسؤولية رعاية ابن اخيها الخليفة الصغير العاضد لدين الله، وهي كانت على خلق كريم وقدر من الجمال، وكانت تهتم بشؤن دولتها والحكم فيها وتتابع كل جديد على الصعيد السياسي الخاص بالدولة.
قتل سيدة القصور
بعد أن قررت الأميرة فاطمة على السير في طريق أختها التي تم قتلها للتخلص من الوزير ابن رزيك، دبرت مؤامرة مع بعض من القادة لكي يتم من خلالها اغتيال ابن رزيك، عندما يأتي لمقابلة الخليفة، ولكن في هذا الوقت تم تعرضه لطعنات من قبل جماعة من السودان، ولكن لم يتم قتله وأرسل معاتبة للخليفة فأنكر الخليفة أي رابط بينه وبين محاولة قتله، وبعد موت ابن رزيك تولى ابنه القيادة وقرر ملاحقة قتلة أبيه، وأحضر منديل وخنقها وقتلها أمامه وتم قتلها في عام 556هـ.
سيدة القصور فاطمة بنت الخليفة الظافر بدين الله، وهي التي كانت على قدر من الجمال والخلق والكرم، والتي كانت تعتني بابن أخيها العابد لدين الله في صغره، واهتمت بأمور الحكم في الدولة حتى ماتت مقتولة بسبب تدبيرها لجريمة قتل ابن زريك.