موضوع تعبير عن اليوم العالمي لعمالة الأطفال، ينتشر في الكثير من الدول ظاهرة العمالة للأطفال، مما يكون هناك أثار سلبية علي الأطفال من هذا النوع، فإنهم يحرمون من ابسط حقوقهم كأطفال في سبيل تحقيق لقمة العيش لهم وفي بعض الأوقات لعائلاتهم، فإن هذه الظاهرة تكون لعدة أسباب قد تجبر الطفل من ترك كل حريته وتعليمه والسعادة الطفولية واللجوء إلي العمل لكسب الرزق، فالكثير من المنظمات الاجتماعية والأهلية مهتمة في هذه الظاهرة للحد منها وكيفية وصول هؤلاء الأطفال إلي حياة كريمة دون الاستغناء عن حقوقهم الطفولية، لهذا فإننا في هذا المقال اليوم سنتعرف معًا إلي موضوع تعبير عن اليوم العالمي لعمالة الأطفال.
اليوم العالمي لعمالة الأطفال
يحي العالم العديد من الاحتفالات والمناسبات السنوية الهامة التي يحاول من خلالها الحفاظ على بعض العادات والأفكار قائمة وعدم بقائها، من أهم هذه المناسبات اليوم العالمي لعمالة الأطفال، فقد انتشرت هذه الظاهرة في الدول النامية في فترات مختلفة، وكانت الأسر بحاجة للحصول للمال بأي طريقة حتى أنها كانت تجبر الأطفال على ترك المدرسة والتعليم والتوجه للعمل بأعمال بسيطة ومهينة لا تناسب أعمارهم ورغباتهم النفسية، وقد عادت هذه الظاهرة بالفساد الاجتماعي والأخلاقي والتراجع الاقتصادي على المجتمع، لذلك ساهمت العديد من الجهات على منع هذه الظاهرة ومساعدة الأسر الفقيرة وتقرر جعل تاريخ ١٢يونيو من كل عام هو يوم عمالة الأطفال لنشر الوعي بأهمية منع هذه الظاهرة.
موضوع تعبير قصير عن اليوم العالمي لعمالة الأطفال
انتشار عمالة الأطفال في المجتمعات المختلفة حرم الأطفال من ابسط حقوقهم وهي الحصول على التعلم المناسب والاستمتاع بسن الطفولة بقضائه بين اللعب والتسلية والدراسة، اتجهت العديد من العائلات لاستغلال أبنائها من اجل الحصول على المال، وساهم ذلك في هدم شخصيتهم وقتل طفولتهم والقضاء على فرصة حصولهم على التعليم، وان كان للتخلف مظاهر فهذا الفعل أجلاها وأوضحها، كونه يؤدي في نهاية المطاف إلي انتشار الوظائف الغير هامة والمهينة مثل بيع الأشياء في الطرقات وتنظيف الأحذية والشحاذة، وغيرها من الوظائف التي لا تساعد في بناء المجتمع ولا تدر دخل حقيقي على الأسر ما يزيدها فقرا وتخلفا، ذلك وجب القضاء على هذه الظاهرة ومنع أسبابها وتوعية الأسر بأهمية وقف عمالة الأطفال وعدم التفكير بها كحل لمشاكلهم الاقتصادية.
ما المقصود بعمالة الأطفال
عمالة الأطفال من أسوأ الجرائم التي يمكن أن يرتكبها المجتمع بحق أطفالهم، كما انه مخالفة لحقوق الإنسان الدولية التي نصت عليها القوانين، وحمل ثقيل يوضع على أكتاف الأطفال ما يولد لديهم الكثير من المشاكل النفسية إلي جانب التخلف الدراسي والثقافي الذي يعد أساس من أسس الفقر وأحد أسبابه الرئيسية، هناك العديد من الصور الخطرة التي تجلت فيها عمالة الأطفال أهمها :
- العمل في وظائف مهينة مثل بيع المنتجات الرخيصة على الطرقات
- استغلال الأطفال من اجل الاتجار والأعضاء
- استخدام الأطفال كدرع بشري في حالة النزاعات والحروب
- إجبار الأطفال على ترك التعليم للتفرغ للعمل بدلا من رب الأسرة
- استئجار الأطفال للعمل في الوظائف الغير شرعية
أسباب ظاهرة عمالة الأطفال
معرفة الأسباب الظاهرة يساعد بشكل كبير على منعها والقضاء عليها، وقد قامت العديد من البحوث الاجتماعية حول هذا الموضوع، وتبين أن هناك العديد من الأسباب التي ساهمت معا في انتشار ظاهرة عمالة للأطفال في الدول النامية بشكل خاص، اهم هذه الأسباب ما يلي :
- انتشار الفقر والأمية في بعض المجتمعات والحاجة للحصول على المال.
- قلة الوعي لدى الأسر بعواقب عمالة الأطفال على المدى البعيد.
- عدم حصول الأهل على المهارات الاجتماعية الأساسية.
- المشاكل المالية والديون.
- النزاعات والكوارث الطبيعية التي تمنع الأسر من الحصول على حاجاتها الأساسية.
- استغلال أصحاب العمل للأطفال كونهم يتقاضون دخل اقل.
- انتشار الجهل وعدم الاهتمام بالتعليم
الاهتمام من قبل الحكومات والمنظمات الأهلية والاجتماعية وحقوق الإنسان في مثل هذه القضايا الحساسة يساعد علي النُّضْج بجيل جيد وواعد ومتعلم يدعم نفسه ويدعم البلد ويحقق العديد من الإنجازات في هؤلاء الأطفال بعد أخد جميع حقوقهم الطبيعية.