منوعات

نظرية تبادل الأدوار ودورها في استقرار العلاقة بين الآباء والأبناء هي

نظرية تبادل الأدوار ودورها في استقرار العلاقة بين الآباء والأبناء هي

نظرية تبادل الأدوار ودورها في استقرار العلاقة بين الآباء والأبناء هي، في البداية يمكن تعريف علم النفس على انه دراسة أكاديمية وتطبيقية للسلوك والإدراك والعلوم الالية المستنبطة لهما، حيث يهتم علم النفس عادة بدراسة السلوك الإنساني الذي يمكن تطبيقه على غير الإنسان مثل الانظمة الذكية والحيوانات، حيث ان علم النفس عبارة عن الدراسة العلمية للسلوك الكائن الحي بهدف الوصول الى فهم السلوك وتفسيره والتنبؤ به والتحكم فيه، كما ان علماء الاحياء عرفوا علم النفس على أنه العلم الذي يجمع بين العقل والشعور واللاشعور والسلوك وهو الذي يبحث في سلوك الأفراد وعلاقاتهم بالحياة العقلية الشعورية واللاشعورية.

نظرية التبادل الاجتماعي ويكيبيديا

قبل الحديث عن نظرية تبادل الأدوار ودورها في استقرار العلاقة بين الآباء والأبناء هي ، كان لابد علينا من التعرفة على نظرية التبادل الاجتماعي وهي عبارة عن نظرية اجتماعية نفسية لها رؤية اجتماعية تعمل على تفسير التغير والاستقرار الاجتماعي مثل عملية تبادل تفاوضية بين الأطراف المختلفة، حيث ان نظرية التبادل الاجتماعي قائمة على فكرة ان العلاقات الاجتماعية الإنسانية تنشأ من حسابات غير موضوعية التكلفة المنفعة، حيث ان هذه النظرية ظهرت كواحدة من الاتجاهات النظرية التى تبلورت في بداية الستينيات من القرن الماضي.

أهمية التواصل بين الآباء والأبناء

ان أولياء الامور لهم دور اساسي في تنمية الطفل والابناء حيث ان الأم مثلا لها أهمية في إعطاء قاعدة آمنة يمكن للأبناء الاعتماد عليها بالعديد من حياتهم، حيث نجد كثير من الأبناء يقلدون الآباء والأمهات في أغلب تصرفاتهم وحتى في طريقة الكلام الأمر الذي يتطلب على الوالدين ان يتحلى بشخصية مثالية ذات أخلاق عالية أمام أبنائهم حتى يتم تأسيس الطفل على الاخلاق الحسنة والكريمة، ومن جانبه يمكن سرد أهمية الحوار بين الوالدين والأبناء بالنقاط التالية:

  • ان الحوار مع الأبناء يعتبر جزء من التعليم الاساسي الذي يجب ان يتعلمه كل انسان.
  • عدم شعور الأبناء بالضيق عندما لا يفهمون ما يدور من حولهم.
  • ان عدم الحديث مع الأبناء يمكن ان يعرضهم الى التوحد.
  • ان الحوار بين الاباء والابناء يمكن الأبناء من تكوين القدرة على الاتصال مع العالم الخارجي من حولهم.

نظرية تبادل الأدوار ودورها في استقرار العلاقة بين الآباء والأبناء هي

معوقات التواصل الأسري

هناك مجموعة من المبادئ الرئيسية التى تمكن الأفراد من إنشاء تواصل جيد بين الآباء والأبناء اهمها ان على الاباء إيصال رسالة للأبناء على أنهم مهتمون وعلى أتم الاستعداد لإجراء حوار معه في أي وقت، ويجب على الآباء من تفريغ نفسه من الأعمال التى تشغله عن إجراء الحوار مع أبنائه، إلا ان هناك العديد من المعوقات التى يمكن ان تعيق عملية التواصل الأسري بين الأبناء والآباء أهمها:

  • تعقيد لغة الاتصال والتواصل.
  • افتراض الآباء المعرفة المسبقة وعدم الإنصات الجيد للأبناء.
  • عدم تقبل الرأي الآخر.
  • عدم إعطاء حرية التعبير عن الرأي.
  • عدم الإصغاء والاستماع جيدا وبوعي.
  • عدم تقديم التنازلات من أي طرف.

نظرية تبادل الأدوار ودورها في استقرار العلاقة بين الآباء والأبناء هي

نظرية تبادل الأدوار بين الآباء والأبناء

ان نظرية التبادل الاجتماعي تعتبر واحدة من اهم النظريات السوسيولوجية المعاصرة التى ظهرت نظرية بديلة لعلم الاجتماع الغربي حيث ان جذور هذه النظرية ترجع الي اراء العديد من الفلاسفة والعلماء والذين اهتموا جيدا في عملية التبادل ونظرية الأخذ والعطاء، ومن جانبه ان نظرية تبادل الأدوار ودورها في استقرار العلاقة بين الآباء والأبناء هي اهم النظرية الاجتماعية النفسية ويعمل على مساعدة التغير الاستقرار الاجتماعي بالاضافة الى انها تسعى الي تبادل المصالح بين الأطراف المختلفة وأن هذه النظرية تطرح فكرة ” ان العلاقات الانسانية تتكون وتنشأ من خلال حسابات غير موضوعية للمنفعة والتكلفة).

نظرية تبادل الأدوار ودورها في استقرار العلاقة بين الآباء والأبناء هي

في نهاية المقال يجب على الآباء إعطاء الفرص للابناء في المشاركة باتخاذ القرارات الاسرية بسن مبكر بهدف تعزيز ثقته بنفسه وحتى يتمكن من التعامل بشكل جيد مع العالم الخارجي ويكون الآباء قد اجتازوا اول طريق للتأسيس ابنائهم بشكل تربوي سليم.

السابق
وش معنى دق وجل في الابل
التالي
تصريح تنقل بين المدن رابط

اترك تعليقاً