نعتز ونفتخر بالمملكة العربية السعودية لوجود الحرمين الشريفين ولأنها مهبط الوحي، حيث تعد الكعبة المشرفة واجهة المسلمين الأولى وقبلة صلاتهم، وهو أعظم مسجد في الإسلام، والصلاة فيه تعادل مئة ألف صلاة، وهو أعظم وأقدس بقعة على وجه الأرض، وينفذ بها الركن الخامس من اركان الإسلام وهو “الحج”، فيما يعد المسجد النبوي ثاني أقدس مسجد على الكرة الأرضية، وتعد الصلاة فيه بألف صلاة، لهذا يجب أن نعتز ونفتخر بالمملكة العربية السعودية لوجود الحرمين الشريفين فيها.
لماذا يجب أن نعتز ونفتخر بالمملكة العربية السعودية
من أحد أعظم النعم على المملكة العربية السعودية أن أنعم بها الله وجعلها مهبطًا للوحي وقبلة المسلمين، وخرج منها آخر الرسل محمد -صلى الله عليه وسلم-، وأقامت شرع الله، وكانت أول محطة للمسلمين لانتشار الإسلام، وجعل الله بها الحرميين الشريفين، وتستقبل سنويًا مئات الآلاف من المسلمين لإداء فريضة الحج والعمرة لهذا يجب أن نعتز ونفتخر بالسعودية.
نبذة عن الحرمين الشريفين
يقع المسجد الحرام في قلب مدينة مكة غرب المملكة العربية السعودية، ويتوسطه الكعبة المشرفة التي هي أول بيت وضع للناس على وجه الأرض ولعبادة الله، وسمي بالمسجد الحرام لحرمة القتال فيه منذ دخول النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- إلى مكة المكرمة منتصرًا، أما المسجد النبوي أحد أكبر المساجد في العالم، وهو المسجد الذي بناه الرسول -صلى الله عليه وسلم- في المدينة المنورة بعد هجرته سنة 1 هـ الموافق 622 بجانب بيته بعد بناء مسجد قباء، ومرّ المسجد بعدّة توسعات عبر التاريخ.
- سؤال: هل يجب أن يفتخر ويعتز المسلمون بالسعودية؟
- الجواب: نعم
تشكل السعودية القلب النابض للعالم الإسلامي وأرض التقائهم المسلمين ببعضهم البعض وبمختلف الجنسيات، حيث يقدمون إليها لإداء الركن الخامس من اركان الإسلام وللزيارة قبر النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وقبور أصحابه الكرام، وللصلاة في المسجد النبوي، لهذا يجب أن نعتز ونفتخر بالمملكة العربية السعودية لوجود الحرمين الشريفين.
تابع إيضًا: من الجهة التي تصدر النظام في المملكة العربية السعودية