هبوط ضغط الدم أعراضه أسبابه و طرق علاجه، هبوط ضغط الدم من الحالات المرضية العرضية، ما يجعله مختلف عن فكرة ارتفاع ضغط الدم هو أنه لا يمكن أن يتحول لمرض مزمن يحتاج لأدوية مستمرة، ولكن هذا لا يعني انه مرض خطير، وعدم القدرة على التعامل مع هذا المرض بشكل سريع يمكن ان يؤدي لوفاة المريض ، لذلك من المهم معرفة كافة المعلومات المتعلقة بهذا المرض وطرق التعامل معه، في هذا المقال سنتعرف معا على هبوط ضغط الدم أعراضه أسبابه و طرق علاجه.
ما هو ضغط الدم
يجب أن نعرف ما هو ضغط الدم: إنه القوة التي يمارسها الدم للضغط على جدران الأوعية الدموية أثناء الرحلة الطويلة التي يقوم بها ، حيث يزود الجسم باحتياجاته اليومية من الغذاء والطاقة والأكسجين النقي. من أجل القيام بالوظائف الحيوية على أكمل وجه.
ما هي قراءات ضغط الدم الطبيعية
لابد من معرفة القراءات الطبيعية لمستوى ضغط الدم من أجل معرفة المستوى الطبيعي وتحديد ما إذا كان مستوى الضغط مرتفعًا أم منخفضًا ، ويحتوي جهاز ضغط الدم على رقمين ولكل رقم دلالة معينة وسنتعرف على هذه المؤشرات :
- المؤشر الرئيسي هو الرقم العلوي. يشير هذا الرقم إلى مستوى ضغط الدم في الشرايين خلال مرحلة الانقباض.
- أصغر مؤشر هو ضغط الدم الانبساطي ، أي مستوى ضغط الدم في الشرايين عندما يكون القلب عند الانبساط ، أي بين كل نبضة قلب.
أما عن مستوى قراءات ضغط الدم
- مستوى انخفاض ضغط الدم يمكننا القول أن الشخص يعاني من انخفاض في ضغط الدم عندما تكون أكبر قراءة هي 0 ملم أو أقل وأدنى 0 ملم أو أقل ، حيث أن مستوى ضغط الدم الطبيعي هو أكبر قراءة 0/0.
- مرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم. هنا ، تتراوح قراءة ضغط الدم بين 0 وحتى mHg ، للقراءة الأكبر ، والمستوى لأصغر قراءة يتراوح بين 0 وحتى أعلى من ذلك وحتى يكون ضغط الدم شديدًا.
أسباب انخفاض ضغط الدم
هناك عدة أسباب تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم عن مستواه الطبيعي ، منها ما يلي:
- مرحلة الحمل: يعتبر انخفاض ضغط الدم من الأمور الطبيعية أثناء الحمل ، وذلك بسبب الاتساع المستمر للأوعية الدموية.
- النزيف في حالات الجروح الشديدة أو بعد الجراحة حيث يفقد الجسم كمية كبيرة من الدم يؤدي إلى انخفاض الدم في الأوعية الدموية
- اضطراب الغدد الصماء ، مثل اضطراب الغدة الدرقية أو نقص السكر في الدم ، حيث يؤدي انخفاض مستوى السكر إلى انخفاض حاد في الدورة الدموية.
- الإصابة بأمراض القلب المختلفة ، حيث تؤدي النوبات القلبية وانسداد الصمامات والشرايين إلى انخفاض كمية الدم التي تصل إلى الجسم ، مما يتسبب في انخفاض حاد في مستوى ضغط الدم.
- يحدث الجفاف عندما يفقد المزيد من الماء أكثر مما يمتصه الجسم.
- تسمم الدم.
- فقر الدم ، حيث يؤدي إلى انخفاض مستوى الهيموجلوبين وانخفاض خلايا الدم الحمراء مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
- تناول بعض الأدوية التي تؤدي إلى إدرار البول وخاصة اللازكس.
- مضادات الاكتئاب ، وكذلك أدوية مرض باركنسون.
الأعراض التي تدل على انخفاض ضغط الدم
هناك عدد من الأعراض التي تدل على أن لديك ضغط دم منخفض ، ومن هذه الأعراض:
- الشعور بالدوار مع خفة الرأس.
- قلة التركيز مع الغثيان.
- الإرهاق الجسدي والتنفس السريع مع الإحساس بجفاف الفم.
- برودة الجلد مع تغير في لون الجلد والميل إلى اللون الأصفر.
- رؤية ضبابية وغير واضحة وقد تسبب عدم انتظام وسرعة ضربات القلب.
- اكتئاب.
كيفية علاج انخفاض ضغط الدم
هناك العديد من الطرق العلاجية التي يمكن اللجوء إليها عند انخفاض ضغط الدم ، ولكن في البداية هناك عدد من الحالات التي يجب إحالتها للطبيب المعالج فور حدوثها ، مثل:
- إذا تكرر انخفاض ضغط الدم بشكل مستمر.
- إذا كانت أعراض انخفاض ضغط الدم مصحوبة بأعراض خطيرة مثل النزيف وألم شديد في منطقة الصدر.
- إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في الكلى أو القلب ، أو إذا كان الشخص مصابًا بالسكري ، وكذلك أثناء الحمل.
أما عن طرق علاج انخفاض ضغط الدم فيمكن القيام به من خلال
- تناول الأطعمة المالحة ، ولكن باعتدال ، حيث أن الحد الأقصى المسموح به من الملح هو 000 مجم من الصوديوم.
- شرب الكثير من السوائل.
- ممارسة الرياضة ، وخاصة المشي والسباحة ، لزيادة تدفق الدم إلى الجسم.
- تجنب القيام بأي تغييرات مفاجئة في الوضع ولا تقف فجأة بعد الجلوس أو النوم
- تجنب شرب المشروبات الكحولية.
- تأكد من تحريك القدمين واليدين بحركات بسيطة أثناء أخذ قسط من الراحة.
العامل الأساسي والمهم في علاج ضغط الدم هو الحفاظ والحرص على تناول الطعام المناسب في الأوقات المناسبة والتقليل قدر الإمكان من المأكولات التي تؤدي لانخفاض او ارتفاع كبير في ضغط الدم خاصة لمرضى الضغط.