لماذا هرم خوفو من عجائب الدنيا السبع، تمُثّل الأهرامات واحدة من أهم وأبرز الآثار والمعالم التاريخية في وقتنا الحالي، ومن الجدير بالذكر أنها تعدر ارث الفراعنة للمصريين، كما يحتوي بناء الأهرامات على بعض التفاصيل الدقيقة والمُهمة، ولا يمكن أن يقوم بها أي شخص من الأشخاص، وهُنا نتناول لماذا هرم خوفو من عجائب الدنيا السبع.
عجائب الدنيا السبع
قد استمر وجود عجائب الدنيا السبع أعوام متعاقبة، لكنها قد اختفت وزالت آثارها، وتعددت الأسباب في عدم بقاء معظم معالم عجائب الدنيا السبع القديمة إلى أسباب عدة تمثلت في سلوكيات وتصرفات الإنسان مثل الحروب، أو نتيجة حدوث بعض العوامل الطبيعية مثل الزلازل وعوامل الطقس، لكن آثار هذه المعالم والعجائب عالقة وموجودة في عقول الناس ومخيّلاتهم، وقد تحدثت عنها قصص متعدّدة.
معلومات عن هرم خوفو
وهرم خوفو أو هرم الجيزة يسمى الهرم الأكبر، حيثُ يتميز بأنه المَعلَم الوحيد التي ظلّت آثاره حتى يومنا هذا، حيثُ يوجد في القاهرة الجديدة في محافظة الجيزة، علمًا بأنه بدأ بناء هذا الصرح عهد الفرعون خوفو، واستغرقت مدة بناؤه عشرين عاماً، كما أنه يحتل الترتيب الأول من أقدم عجائب الدنيا السبع القديمة، ونتيجة الحجم الهائل لهذا الهرم والدقة العالية في بنائه، فقد تعددت النظريات التي عرضت طريقة بنائه وإنشائه، كما يعتبر جزءًا من مجموعة تتألف من ثلاث أهرامات وهي خفرع ومنقرع إلى جانبه.
هرم خوفو من عجائب الدنيا السبع
وهذا الصرح الذي يتمثل في هرم الجيزة يعتبر إحدى الأهرامات الثلاث التي خُصّصت لفرعون مصر القديم خوفو وزوجاته، إذ يضم العديد من الممرات الداخلية والغرف كما تم بناء هذا الهرم باللجوء إلى استخدام مجموعة كبيرة من الكتل الحجرية هائلة الوزن، حيثُ أنه تألف من 2.3 مليون حجر من الأحجار الكبيرة، ويفوق وزن الواحدة منها 2 طن، كما يصل بعضها إلى 15 طناً، وقد اختلفت الدراسات والنظريات في آلية رفع هذه الكتل الحجرية إلى ارتفاعات عالية، علمًا بأن ارتفاعه عن سطح الأرض يبلغ 146م، إلا أن زوال قمته أوصل طوله إلى 139م تقريباً.
حيثُ يقع هرم خوفو الذي يدعى “الهرم العظيم” في منطقة الجيزة الكائنة على الضفة الغربية لنهر النيل في القاهرة في جمهورية مصر، ويتسم بأنه الوحيد من بين عجائب العالم القديم التي بقيت صامدة إلى يومنا هذا.