هل تؤثر حساسية الصدر أو الربو على العلاقة الجنسية ؟، تعتبر حساسية الصدر أو الربو إحدى الأمراض الشائعة بشكلاً كبير، حيث أن هذه الأمراض تؤثر على صحة الجسم بشكلاً كبير، فقد أفادت العديد من الدراسات أن هذه الأمراض أنها من الممكن أن تؤثر على العلاقة الجنسية، لذلك من خلال مقالنا سنتطرق للحديث عن هل تؤثر حساسية الصدر أو الربو على العلاقة الجنسية ؟.
حساسية الصدر والعلاقة الجنسية
درس بعض الباحثين تأثير حساسية الصدر والربو على الحياة الجنسية. كان هناك 365 مريضا يعانون من حساسية الصدر – حوالي 80٪ من هؤلاء المرضى كانوا نشطين جنسيا في الأسبوعين السابقين لزيارة غرفة الطوارئ. 60٪ منهم أفادوا بوجود بعض القيود في حياتهم الجنسية. كان العجز الجنسي هو ثالث أهم قيد تم الإبلاغ عنه من قبل المرضى بعد القدرة على صعود السلالم والقدرة على القيام بالأعمال المنزلية.
كيف تؤثر حساسية الصدر أو الربو على الحياة الجنسية؟
يمكن أن يؤدي النشاط الجنسي إلى الإصابة بالربو بعدة طرق:
يمكن أن يؤدي أي نوع من النشاط البدني إلى تفاقم حساسية الصدر أو الربو. في الواقع ، الجنس هو نشاط بدني مثل المشي السريع. وبالنسبة لبعض الأشخاص ، يكون هذا المستوى من النشاط كافياً لإثارة الحساسية أو نوبات الربو ، مثل ضيق التنفس وضيق الصدر والتنفس السريع والسعال. وهذا ما يسمى “التشنج القصبي الناجم عن ممارسة الرياضة أو المجهود”. يمكن لمعظم الأشخاص الذين يعانون من هذا بسبب الجنس الحصول على هذه النتائج أيضًا عند القيام بأي نشاط بدني آخر.
نوبات الحساسية أو الربو الناجمة عن الجنس
وهي نوبات حساسية لا يمكن أن تعزى إلى أي نشاط آخر غير الإثارة الجنسية. العديد من هؤلاء المرضى وشركائهم لديهم مخاوف وقلق كبير. قد يعاني بعض مرضى حساسية الصدر من أعراض في بداية العلاقة الحميمة مما يمنعهم من إتمام العلاقة ، بينما قد يعاني البعض الآخر من أعراض الحساسية أو الربو لمدة 4-6 ساعات بعد الجماع. لا ترتبط نوبات الحساسية الناتجة عن الجنس بالتمرين أو المجهود ، ولكنها مرتبطة بالنشاط الجنسي. يمكن علاج هذا النوع من الحساسية أو نوبات الربو والجنس عن طريق تناول الأدوية قبل الجماع ، أو قد يكون علامة على أنك لا تتناول العلاج المناسب وتحتاج إلى المزيد من علاجات الحساسية.
حساسية البلازما البشرية المنوية
يمكن أن تصاب المرأة بحساسية تجاه بروتين في السائل المنوي لشريكها. عادة ما تكون الأعراض خفيفة مثل التهاب المهبل أو أي تهيج آخر ، ولكن في بعض الحالات يمكن أن تتطور الحالة إلى تأق ، خاصة عند النساء اللواتي يعانين من حساسية في الصدر أو الربو يعانين من تفاعل فرط الحساسية.
نوبات حساسية الصدر بسبب الواقي الذكري
في هذه الحالة ، تظهر على المرضى أعراض مرتبطة بحساسية اللاتكس بسبب استخدام الواقي الذكري.
- الجنس لأول مرة: يمكن للجنس لأول مرة أن يحفز حساسية الصدر أو يفاقمها إذا كانت موجودة من قبل. لأن الجنس يمكن أن يكون تجربة عاطفية مكثفة ، ويمكن أن يؤدي إلى إنتاج الكثير من المحفزات التي تؤدي إلى استجابة الجهاز المناعي.
- مشاكل القلب: يبدو أن الأعراض الأولى والأولى لأمراض القلب هي أعراض حساسية الصدر أو الربو ، لذلك من الضروري الحصول على تقييم الطبيب، يبدو أن حساسية الصدر (أو الربو) لها تأثير كبير على الحياة الجنسية لكثير من الناس.
ماذا تفعل إذا دمرت حساسية الصدر أو الربو حياتك الجنسية؟
تحدث إلى الطبيب أولاً: يجب التحدث مع الطبيب حول هذه المسألة دون خجل لإيجاد حل. العلاج: كما هو الحال مع حساسية الصدر والربو بشكل عام ، إذا كان لديك أي أعراض تلعب دورًا في السيطرة ، فقد تحتاج إلى تناول أدوية إضافية واتخاذ تدابير محددة قبل ممارسة الجنس لمنع الأعراض. تجنب بعض الأوضاع التي تسبب ضغطًا على الصدر لتجنب ضيق التنفس وبالتالي منع تفاقم الحساسية. إذا كنت تعاني من حساسية تجاه مادة اللاتكس التي تهيج أعراض حساسية الصدر ، فلا داعي لاستخدامه.
وفي نهاية مقالنا يكون قد استنتجنا أن الربو وأمراض الصدر قد تؤثر على العلاقات الجنسية، وكذلك لديها العديد من المخاطر الأخرى التي تؤثر على حياة المريض بشكلاً كبير، فمريض الربو تصبحه حياته مقيدة بشكلاً كبير نظراً لسرعة تأثره من الأجواء المحيطة.