هل حكم التعامل بالأبراج محرم، علم الأبراج هو علم التكهن بعلم الغيب، وهو من أهم الأحكام التي يتساءل عنها الكثير من الناس، لأن هناك تعامل بشكل كبير في الفترة السابقة مع الأبراج، فخصصت برامج خاصة للحديث عنها، وهناك من يسأل عن الأبراج من باب الفضول لا التصديق بها، وهناك من يصدق كل ما يقال فيها من تنبؤات للشخص، وعليه كان لا بد من توضيح الحكم الشرعي في التعامل مع الأبراج، وقراءتها وتصديقها أو الفضول لمعرفة الأبراج.
حكم التعامل بالأبراج
علم الأبراج هو علم الغيب، هو التكهن بأحداث ستحصل في الغيب، وهذا لا يجوز، فلا يعلم الغيب الا الله عز وجل، فعلم الأبراج يرتكز على قراءة الحظ والطوالع وعلم الفلك، فمن يصدقها يعتبر أنه قد أشرك، فالغيب لا يعلمه إلا الله، ولا يجوز لأي انسان أن يستدل على الغيب من خلال الأبراج، فعلم الأبراج يدعي معرفة ما سيحدث في المستقبل مع الأشخاص، وما قد يحصل له ولأبنائه وأهله، وهذا الادعاء كله محرم شرعاً، وهو منازعة لله على ألوهيته.
حكم قراءة الأبراج من باب الفضول
تصديق علم الأبراج هو كفر بما جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فلا يمكن أن يتم قراءتها أو تصديقها وحتى لو من باب التسلية، فمجرد سؤال العرافين والكهنة هو تصديق بهم، فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “من أتى عرافاًَ مسألة عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلاً” ولذلك على المسلم أن يكون على دراية كاملة بكل ما حرمه الشرع حتى لا يقع في خطأ الشرك بالله.
هل الأبراج حرام
يعد التصديق بالأبراج والطوالع حرام شرعاً، فهي تصديق بأن الخير والشر بيد أحد غير الله، وهذا شرك بالله تعالى، فعلينا أن نبتعد عن كل شي يمكن أن يكون به شك، فمجرد التصديق بهذه الأبراج أو قراءتها ينقص من حسنات الناس وتجر الانسان إلى أن هذه الأبراج اطلاع حقيقي على علم الغيب وهذا حرام، فلا أحد يستطيع معرفة علم الغيب إلا الله عز وجل.
علم الأبراج هو العلم الذي نهى عنه رسول الله وحرمه الله تعالى، واعتبره تكهن الناس وعلماء الفلك بالمستقبل القريب والبعيد، كوفاة شخص عزيز أو موعد مرض أو موعد زفاف وغيرها الكثير من التكهنات التي تعد شرك بالله فلا أحد يعلم بالغيب إلا الله تعالى.