هل قراءة الفنجان حقيقة، تُعد قراءة الفنجان إحدى العادات القديمة التي يقوم بها الكثير من النساء في عالمنا العربي بهدف التسلية وتمضية الوقت، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن قراءة الفنجان لديها العديد من المخاطر التي تؤثر على شخصية الإنسان، وعلى علاقته مع ربه، وكما أنه تجعله يصدق أشياء غير موجودة في الواقع وتبث بداخله أمل كاذب، ولكن الكثير من الأشخاص يرون أن قراءة الفنجان حقيقة قد تقع بالفعل، فهل قراءة الفنجان حقيقة، هذا ما سنتعرف إليه من خلال مقالنا.
هل ممكن قراءة الفنجان تكون حقيقة
إن الأمور الغيبية من الأشياء التي تشغل اهتمام الكثير من الأشخاص فلذلك يلجأون إلى بعض الطرق لمعرفة أمور الغيب أشهرها قراءة الفنجان، حيث أن قراءة الفنجان من الأشياء الشائعة والتي يصدقها الكثير من الأشخاص، حيث من الممكن أن تقع هذه القارئة في الواقع ويحدث ما يقوله قارئ الفنجان ولكن لا يعني أن قراءة الفنجان حقيقة واردة، حيث ان قراءة الفنجان مجرد خرافات قديمة لا يصدقها إلا من لا يؤمن الإيمان الكامل بالله سبحانه وتعالى، حيث أن الله سبحانه وتعالى هو ما يعلم أمور الغيب والبشر مهما كان حدسهم قوي لا يمكنهم معرفة ما قد يحدث في المستقبل.
مخاطر قراءة الفنجان
هناك العديد من المخاطر لقراءة الفنجان أبرزها أن الشخص يؤمن ويبحث بأشياء غير معلومة ويتنبئ بما سيحدث بالمستقبل، ومن الممكن أن تكون قراءة الفنجان خاطئة وتجعل الشخص يعيش حالة من التوتر والقلق، وأيضاً تجعله لا يشعر بالراحة والرضا الذاتي لأنه أمن بأشياء غير معلومة، وقراءة الفنجان أمراً نابع عن الجهل وقلة الخبرة في الحياة، فمن يعرف الحياة حق المعرفة لما آمن بقراءة الفنجان وصدقها لأنه يعلم تمام المعرفة أن ما سيحدث بيد الله، حتى لو صدقت الأمور التي تحدث بها قارئ الفنجان.
حكم قراءة الفنجان
تعددت الأحكام الشرعية بشأن قراءة الفنجان، ولكن ما يتفق عليه العديد من علماء الأمة الإسلامية أن قراءة الفنجان حرام شرعاً، ومن يقوم بها يؤثم وكذلك من يصدق قارئ الفنجان يؤثم أيضاً، ولو أن كان ذلك بدافع التسلية، إلا أن قراءة الفنجان لديها الكثير من المخاطر التي تؤثر على صحة الإنسان العقلية وتجعله يصدق ويؤمن بمجرد تراهات وأوهام قد تؤثر على حياته المستقبيلة وتجعله يبني أحلام كاذبة على إثر هذه القراءة.
ومن ما سبق يتضح لنا أن قراءة الفنجان قد تكون حقيقة في بعض الأحيان ولكن كما قال رسولنا الكريم محمد “صلى الله عليه وسلم”: “كذب المنجمون ولو صدقوا” لذلك ليس من الصحيح تصديق قراءة الفنجان أو الإيمان بها لأن ذلك سيجعل الشخص يرتكب إثماً كبير.