حقيقة وفاة المصور الحبيب هيمة، يعد التصوير عالم واسع مليء بالجمال والدهشة، فهو أهم الوسائل التي يمكن من خلالها توثيق لحظاتنا السعيدة، لتظل محفورة أما عيوننا، وهذا أهم الأسباب التي جعلت من علم التصوير بالأهمية التي هو عليها الآن، ويعد المصور الحبيب هيمة، أحد الأعلام الذين أبدعوا في عالم التصوير في دولة تونس، فقد ترك لنفسه بصمة كبيرة واضحة في المجال الإعلامي، فما هي حقيقة وفاة المصور الحبيب هيمة.
ما حقيقة وفاة المصور الحبيب هيمة
أعلنت وسائل الإعلام عن وفاة عميد المصورين هميمة بعد صراع مع المرض يوم الثلاثاء الموافق 21 سبتمبر 2022، وقد أكدته العديد من المصادر المقربة منه، حيث ودعت عائلة الاعلام الرياضي أحد كبارها ورموزها الذي وثق لسنوات أهم أحداثها بالصورة، وقد تجول كثيرًا بكاميراته في مختلف الربوع التونسية ملتقطا أجمل الصور الصحفية، ورافق الفرق الرياضية في المحافل الدولية.
من هو المصور حبيب هيمة
يعد المصور حبيب هيمة أحد أبرز المصورين في المجال الإعلامي الرياضي في تونس، حيث ولد وتربى فيها، وكان مهتمًا بعالم التصوير نذ صغره، كما وكانت من طموحاته أن يكون مصورًا كبيرًا مشهورًا على صعيد دولة تونس، وبعدما أكمل المصور حبيب هيمة تعليمه في إحدى مدارس تونس، أكمل تعليمه الجامعي، والتحق بعدها في مجال التصوير، وبات أحد أعلامه في المجال الكروي.
السيرة الذاتية حبيب هيمة
يعتبر المصور حبيب هيمة أحد أشهر المصورين في دولة تون، وقد بدأ مشواره الإعلامي في سبعينات القرن الأخير، حيث انه له العديد من اللقطات من اللقطات البارزة والرائعة التي لا تنسى، حتى أنه شارك في طاقم تصوير المنتخب التونسي لكرة القدم، في كأس العالم لعام 1978م، وقد ترك خلفقه أثرًا كبيرًا من الصور الفوتوغرافية من عالم الرياضة والمسارح ومعارض الفنون الفنية.
سبب وفاة المصور حبيب هيمة
كان المصور التوسني حبيب هيمة يعاني من بعض المشاكل الصحية نذ ما يقارب الثلاث شهور، وفي التعليق على موته المفاجئ قال الأطباء في أحد المستشفيات التونسية أن المصور التونسي كان يعاني من عدة أمراض، لم يستطيع أن يتغلب عليها، حتى توفاه الله يوم الثلاثاء الموافق 21 سبتمبر لعام 2022م، عن عمر يناهز ال70 عامًا، وتم تشييع جثمانه عقب صلاة العصر.
وإلى هنا نصل إلى نهاية مقالنا هذا الذي تعرفنا فيه على حقيقة وفاة المصور الحبيب هيمة، حيث تتطرقنا بالحديث عن سيرة ر الحبيب هيمة الشخصية، وأبرز المعلومات المتوافرة حوله، وأخيرًا إلى حقيقة خبر وفاته.