تعليم

كيف يتقي الانسان ولاية الشيطان ويسلم من تسلطه عليه؟

كيف يتقي الانسان ولاية الشيطان

كيف يتقي الانسان ولاية الشيطان ويسلم من تسلطه عليه، أمر الإسلام بالابتعاد عن ولاية الشيطان وشدد أن اتباعه يؤدي إلى دخول النار، كما وأن ابليس هو السبب في خروج سيدنا آدم من الجنة بعدما وسوس إليه ليأكل من الشجرة التي حرم الله تعالى الأكل منها، وأكله من الشجرة هو وزوجته حواء ليخرج آدم من الجنة ويهبط إلى الأرض، كما وطرد الله تعالى إبليس من الجنة بعد رفضه السجود لآدم عليه السلام كما فعل الملائكة كافة وعصى أمر الله تعالى له بالسجود، وحذرنا الله تعالى في كتابه الكريم من الاستجابة واتباع وساوس الشيطان التي تؤدي إلى النار.

كيف يتقي الانسان ولاية الشيطان

أمرنا الله تعالى بالابتعاد عن ولاية الشيطان والاستجابة لوساوسه التي تؤدي إلى الهلاك، ولتحقيق ذلك لابد من أن يقوي الإنسان إيمانه بمواصلة الصلاة وقراءة القرآن وتدبر آياته، معرفة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وشمائلها، التفكر في الكون، والإكثار من ذكره والدعاء، والدعوة إليه، ومعرفة حقيقة الدنيا واعتبارها ممراً للأخرة.

ويعتبر المداومة على قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته وحفظه من أهم الأعمال للابتعاد عن ولاية الشيطان، حيث جعل الله تعالى القرآن نوراً يستضاء به ويهدي إلى الطريق المستقيم والإيمان، لقوله تعالى في سورة الشوى الآية رقم 52: “وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَـكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ”.

  • سؤال كيف يتقي الانسان ولاية الشيطان ويسلم من تسلطه عليه؟
  • جواب: يتقي الإنسان ولاية الشيطان ويسلم من التسلط عليه بزيادة إيمانه واتباع السنة، والابتعاد عن المعاصي التي حرمها الله تعالى.

وختاماً ما أرسل الله عز وجل الأنبياء والرسل سوى للدعوة إلى الإيمان وبوحدانية الله عز وجل وصفاته وأسمائه، ويعد الإيمان السبب الرئيسي الذي خلق من أجله الله تعالى الإنسان، وبهذا نكون قد جاوبنا في هذا المقال السؤال يف يتقي الانسان ولاية الشيطان ويسلم من تسلطه عليه.

السابق
كل مسلم يدعو الى الله بحسب ما عنده من
التالي
نعمه البصر من اعظم النعم وللمحافظه عليها اثناء استخدام الحاسب فإن الوضع الصحيح لموضع نظر العينين ان يكون مقابلا لاعلى الشاشة .

اترك تعليقاً