علل يعظم الاثم بالنظر الحرام اذا كان عن طريق التجسس، سن الله قوانين وأحكام من أجل تطبيق شريعته في الدنيا من اجل العمل فيها للفوز بالأخرة ونعيمها، ومن يخالف تلك الأوامر أو النواهي فعقابه على رب العالمين الذي سخر للإنسان كل شيء من اجل اعانته على طاعة الله وحده لا شريك له والدعوة إليه وعبادته، فعند الوقوع في الإثم الذي وضحها لنا رسل الله عزوجل واخرهم محمد صلى الله عليه وسلم، يكون إثمه وجزائه على الله على حسب النية التي قام به، فإن كانت نيته سوء فسيحاسب عليها، وأما إن كانت نيته خير فجزأه على الله سبحانه، ومن الآثام التي قد يحاسب عليها المرء المسلم، هو: النظر الحرام والتجسس والتباغض والغيبة والنميمة وغيرها الكثير.
يعظم الاثم بالنظر الحرام اذا كان عن طريق التجسس
الإثم المأخوذ من النظر، هو عندما تنظر بعينيك التي وهبهما الله لك إلى ما حرم ونهى، ومن هذه المحرمات التي نهى الله النظر إليها، هو: عورة المرأة وعورة الرجل، وغير ذلك، وأيضا من الآثام الذي يتلقاه المرء من خلال سمعه، مثل: التجسس على الأخرين واستراق السمع لأحاديث الغير دون علمهم، فهذا يوجب العقاب لأنه قد يكون قد سمع كلاما خاصا لا ينبغي لأحد سماعه غير الموجودين في الحديث، ومن خلال التالي نتعرف على الجواب والذي يكون كما يلي:
- الجواب/ لأنه جمع بين أمرين بين التجسس وهو محرم بنص القرآن والنظر إلى الحرام.
إقرأ أيضا: علل اختلاف المعاندين في الحكم على القران.
فالحرام عند الله عزوجل ورسوله الكريم هو ذلك الذي يقوم به العبد المسلم من معاصي وذنوب، وذلك بعلمه أنه حرام ولا يحبه الله ورسوله، فيتحمل ذلك الشخص الإثم كاملا هو ومن أعانه على فعل ذلك الامر الحرام، فالنظر الحرام والتجسس يوجب المحاسبة والعقاب من الله عزوجل ما نهى عنه قبل أن يقع احد به.