ترند اليوم

يقول ابن القيم عن المطر

يقول ابن القيم عن المطر

يقول ابن القيم عن المطر، يعد المطر أحد أبرز المظاهر الطبيعية التي تناولها كثير من الكتاب والمثقفين في أعمالهم، فطالما تغنى فيه الشعراء في دواويينهم، والكتاب في رواياتهم وقصصهم على مر العصور،وذلك انطلاقًا من أهمية المطر ومنظره الجمالي، الذي يعد أحد المظاهر الشتوية المميرة،، التي تدعو أجواؤها، التي تبعث على الفرحة والسرور، وترمز إلى الخير في جميع الحضارات العالمية، وقد تحدث عنها ابن القيم، فما يقول ابن القيم عن المطر

من هو الامام ابن القيم الجوزية

ابن القيم هو إمام وفقيه ومحدث ومفسر حديث وعالم دين مسلم من المجتهدين، وهو أبو عبد الله شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز الزرعي الدمشقي الحنبلي، وهو أحد أبرز أعلام الفكر الإسلامي، يعرف باسم ابن القيم الجوزية أو ابن القيم، نشأ في مدينة دمشق على المذهب الحنبلي، تحديدًا في النصف الأول من القرن الثامن الهجري، واتصل في شبابه بإمامه وشيخه ابن تيمية، مما انعكس عليه بتغيرات كثيرة.

يقول ابن القيم عن المطر

تناول الإمام والمفكر ابن القيم الجوزية المطر والسحاب بأجمل الكلمات والعبارات الدينيّة التي لخّصت زاوية رؤية تلك الظَّاهرة الطبيعية من وجهة نظر مميّزة وخلفيّة دينيّة جميلة، حيث تناولها في إحدى كتبه قائلًا:

“فإذا تأملت السحاب الكثيف المظلم كيف تراه يجتمع في جو صاف لا كدورة فيه، وكيف يخلقه الله متى شاء وإذا شاء، وهو مع لينه ورخاوته حامل للماء الثقيل بين السماء والأرض إلى أن يأذن له ربه وخالقه في إرسال ما معه من الماء، فيرسله ويُنزله منه مقطعًا بالقطرات، كل قطرة بقدر مخصوص اقتضته حكمته ورحمته، فيرش السحاب الماء على الأرض رشًا، ويرسله قطرات مفصلة لا تختلط قطرة منها بأخرى، ولا يتقدم مستأخرها، ولا يتأخر متقدمها، ولا تدرك القطرة صاحبتها فتمزج بها، بل تنزل كل واحدة في الطريق الذي رسم لها لا تعدل عنه حتى تصيب الأرض قطرة قطرة، قد عُينت كل قطرة منها لجزء من الأرض لا تتعداه إلى غيره، فلو اجتمع الخلق كلهم على أن يخلقوا منها قطرة واحدة أو يحصوا عدد القطر في لحظة واحدة لعجزوا عنه، فتأمل كيف يسوقه سبحانه رزقًا للعباد والدواب والطير والذر والنمل، يسوقه رزقًا للحيوان الفلاني في الأرض الفلانية بجانب الجبل الفلاني فيصل إليه على شدة من الحاجة والعطش في وقت كذا وكذا”.

أقوال عن المطر والغيم

الكثير من الكتاب والمثقفين تحدثوا عن المطر والغيم بأجمل الحروف والصور التي رسمت تلك اللوحة ببالغ المحبة وبحبر المشاعر الجميلة، وأبرز ما قيل في المطر وتناوله النّاس عبر مواقع التواصل هو:

  • إنّ المَطر هو نعمة الله تعالى، تلك التي تتزيّن بها قلوب النّاس قبل أن تتزيّن بها سماء البشر، فالمطر هو راحة واطمئنان ومشاعر دينيّة عظيمة تربّت على قلب المسلم وتزيد من يقينه بقدرة الله على التغيير.
  • إنّ المطر قادر على إحياء الأمل في عمق الليالي المظلمة، فتزيد تلك الهطولات من فرحة المؤمن وتبعث على المحبّة والتفاؤل بين الجميع، لأنّها إحدى أشكال الرّحمة التي تتناسب مع جميع القلوب.
  • يعتبر الشتاء فصل الحب والحنين، وهو الفصل الذي تزيد به أرتال التائبين إلى الله، فصورة الشّتاء في القلوب ناصعة وجميلة، تحملها آيات الله تعالى عبر مظاهر الطبيعة التي لا بدّ معها سوى التسبيح.
  • وحدها الأمطار قادرة على غسل القلوب وإعادة تلوينها من جديد، وحدها قادرة على بثّ الأمل وإعادة إحيائه، والتأكيد على أنّ الله تعالى قادر على كلّ شيء، فاللهم لا تحرمنا من فضل جودك.

وإلى هنا نصل بكم إلى نهاية المقال الذي أوردنا فيه يقول ابن القيم عن المطر، وقد تناولنا مجموعة من الكلام الجميل والاقتباسات التي قيلت في المطر، وبهذا نختتم مقالنا.

السابق
وصفة ملين طبيعي ينقص الوزن 3 كيلو خلال يوم واحد فقط
التالي
كم تبلغ ثروة الفنان محمد عبده

اترك تعليقاً