5 أنواع من صعوبات التعلم في الأطفال، صعوبات التعليم تحدث من خلال عدم مقدرة الفرد على تلقي المعلومات وقد تترك أثر على قدرات الفرد مما قد يجعله متأخر بتلقي الخبرات والقدرات، يختلف قدرة الاستيعاب من فرد الى اخر هناك افراد لديهم قدرة استيعاب عالية جداً ويتميزون بالعقل الذكي والمهارات والخبرات العالية، على العكس من الافراد الذين لديهم قدرة استيعاب بطيئة وعدم مقدرتهم على ممارسة التعليم بالشكل الصحيح مما قد يشكل عائق في حياتهم اليومية، بعض الحالات التي تعاني من صعوبة التعلم لا تكن عليهم الاعراض واضحة في مرحلة الطفولة بل يتم اكتشافها في مرحلة البلوغ .
ما هي صعوبات تعلم الأطفال؟
مصطلح “صعوبات التعلم” أو “صعوبات التعلم” إلى حد كبير لا يحتاج إلى شرح. تُعرف أيضًا باسم اضطرابات التعلم ، وهي حالات قد تؤثر على قدرة طفلك على التعلم والفهم والذاكرة.
إذا كان طفلك يعاني من اضطراب في التعلم ، فيرجى تذكر أنه غير مستقر عقليًا! إنه يحتاج فقط إلى نهج مختلف للتعلم. عادةً ما يعمل دماغ الطفل المصاب باضطراب التعلم بشكل مختلف عن الآخرين عندما يتعلق الأمر بمعالجة المعلومات الجديدة.
أنواع صعوبات التعلم عند الأطفال
يُعتقد دائمًا أن الطفل الذي يعاني من صعوبات في التعلم “بطيء” أو ضعيف ، في حين أنه ليس كذلك في الواقع. يعاني الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم فقط من صعوبات في الكتابة والقراءة وتذكر المعلومات. يمكن تصنيف مستوى الصعوبة إلى الأنواع التالية.
- عسر القراءة: إعاقة تعلم تعتمد على اللغة حيث يجد الطفل صعوبة في فهم الأشياء المكتوبة (سواء كانت أرقامًا أو كلمات).
- عسر الكتابة: يجد الطفل صعوبة في تكوين الحروف أو كتابتها.
- عسر الحساب: في هذه الحالة ، يواجه الطفل صعوبات في حل المشكلات الرياضية على وجه الخصوص ، ويواجه صعوبة في فهم مفاهيم الرياضيات الأساسية.
- اضطراب المعالجة السمعية والبصرية: اضطراب حسي يؤثر على قدرة الطفل على فهم اللغة المكتوبة أو المنطوقة.
- اضطراب عدم التعلم اللفظي: يؤثر على قدرة الطفل البديهية والتنظيمية والبصرية.
أعراض صعوبات التعلم عند الأطفال
غالبًا ما يصعب تشخيص صعوبات التعلم ، خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة. ومع ذلك ، هناك بعض العلامات والأعراض التي يمكن أن تشير إلى اضطراب التعلم وهي:
- إذا كان طفلك يفتقر إلى التنسيق في المشي والرياضة والأنشطة الأساسية الأخرى مثل ربط أربطة الحذاء ، إلخ.
- إذا كان طفلك يواجه صعوبة في فهم وتفسير تعليماتك.
- إذا كان الطفل يجد صعوبة في التمييز بين اليسار واليمين ويميل إلى عكس الأرقام أو الأحرف.
- إذا كان الطفل يعاني من مشاكل في فهم مفاهيم الوقت – بالأمس ، وغدًا ، وما إلى ذلك.
- إذا كان لديه مشاكل في تذكر الأشياء التي قلتها له قبل بضع دقائق.
- إذا فشل طفلك في إتقان القراءة والكتابة والهجاء وغيرها من المهارات مقارنة بالأطفال في سنه.
أسباب صعوبات التعلم عند الأطفال
قد ترغب أيضًا في معرفة المزيد حول أسباب اضطرابات التعلم للتأكد من إبقاء طفلك على مسافة آمنة ؛ ومع ذلك ، فإن أسباب هذه الاضطرابات ليست معروفة جيدًا من قبل العلماء. ومع ذلك ، فقد توقعوا أن الحالات التالية قد تكون أسباب اضطرابات التعلم عند الأطفال.
- الوراثة: من المعروف أن صعوبات التعلم قد تكون وراثية. إذا تأثر أي شخص في عائلتك بهذه الحالة ، فإن ابنك يكون أكثر عرضة للإصابة بإعاقة في التعلم.
- حوادث ما بعد الولادة (إصابات الولادة): يُعتقد أن إصابات الرأس أو التعرض للمواد السامة أو سوء التغذية بعد الولادة أيضًا مسؤولة عن عدد كبير من اضطرابات التعلم.
- مضاعفات الحمل والولادة: قد تكون الولادة المطولة ، والولادة المبكرة ، ونقص الأكسجين ، وانخفاض الوزن عند الولادة ، والمرض ، وتعرض الجنين للكحول ، أو الإصابة أثناء وجوده في الرحم من الأسباب المحتملة لاضطرابات التعلم عند الأطفال.
- الاضطرابات النفسية: قد يعاني الطفل من صعوبات في التعلم نتيجة اضطرابات نفسية مثل عدم الثقة بالنفس وغيرها.
كيفية التعامل مع الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم
إذا تم تشخيص ابنك بالفعل بأنه يعاني من اضطراب في التعلم ، فستحتاج إلى المتابعة مع الطبيب واتباع نصائحه وتعليماته. ستحتاج الآن إلى أم واعية وفي الإطار الذهني الصحيح عندما يتعلق الأمر بمساعدة طفلك على التعامل مع إعاقة التعلم. فيما يلي بعض النصائح الإضافية لمساعدتك:
- الاسترخاء: إن وجود اضطرابات التعلم لا يمنعك من أن تحلم بالأفضل لابنك.
- دعم الطفل: شجعه بكل الطرق الممكنة ولا تجعله يشعر بأنه معوق أو غير طبيعي بأي شكل من الأشكال.
- العلاج الطبي: إذا قرر الطبيب أن طفلك بحاجة إلى بعض العلاجات فعليك الالتزام بها.
- العلاج النفسي: إذا كان طفلك يعاني من صعوبات في التعلم بسبب مشكلة نفسية ، فيجب حلها أولاً.
هناك بعض الاعراض التي تظهر على معظم الافراد منذ الطفولة مثل صعوبة النطق والنسيان وصعوبة تعلم الحروف وصعوبة في اداء الانشطة الحركية، وهذا قد يمكن معالجته منذ الطفولة حتى لا يؤثر عليه في المراحل المتقدمة وهذا قد يتركز على اهتمامات الام والاب من خلال متابعة اطفالهم بالشكل المستمر حفاظاً على تعليمهم واستيعابهم .